تقارير وتحليلات

روسيا ترسل لأول مرة روبوتاً غريباً بحجم الإنسان لمساعدة رواد الفضاء

قالت صحيفة The Sun البريطانية إن وكالة الفضاء الروسية أرسلت روبوتاً يشبه الإنسان إلى الفضاء. يُدعى الروبوت فيدور، ولديه القدرة على شرب السوائل والقيادة، وهو الآن في طريقه إلى محطة الفضاء الدولية.

وترمز حروف اسم فيدور إلى العرض التجريبي الأخير لأبحاث الروبوت، وهو أول روبوت ترسله روسيا إلى الفضاء.

وتتمثل مهمته في اختبار نظام إنقاذ جديد في حالات الطوارئ، وكان الراكب الوحيد على متن الصاروخ Soyuz.

ويستطيع الروبوت قيادة المركبات، والنزول من السيارات، واستخدام الأدوات الكهربائية، ويمكنه حتى حمل ثقل يصل إلى 44 رطلاً من البضائع في المرة الواحدة.

فيما يبلغ ارتفاعه 6 أقدام ووزنه 233 رطلاً على الأقل حسب المعدات المجهز بها.

ويتمتع الإنسان الآلي بمهارات ستكون مفيدة بشكل خاص لمحطة الفضاء مثل تحديد موضع الأهداف وصقلها عند نقاط معينة.

خضع لاختبارات قبل إرساله 

خضع الروبوت فيدور لاختبارات في كازاخستان قبل إرساله إلى محطة الفضاء الدولية، حيث سيهبط على متنها يوم السبت 24 أغسطس 2019.

فيما تم إطلاق الصاروخ من قاعدة بايكونور الروسية في كازاخستان يوم الخميس 22 أغسطس/آب 2019.

وبمجرد وصوله إلى محطة الفضاء الدولية، سيقضي فيدور 10 أيام في تعلم مهارات جديدة مثل «توصيل وفصل الكابلات الكهربائية»، و «استخدام أدوات أساسية بداية من مفك البراغي ومفتاح ربط الصواميل إلى طفاية الحريق».

يطمح صانعو فيدور أيضاً في أن يقوم في النهاية بمهام أكثر خطورة، مثل السير في الفضاء حول محطة الفضاء الدولية.

يأمل الخبراء الروس الذي أعلنوا عنه في عام 2016، أن يستخدم فيدور الذي يبدو أنه يشرب الماء، ذات يوم للمساعدة في بناء قاعدة على سطح القمر.

جزء من خطة بوتين لغزو روسيا سطح القمر 

يقال إن فيدور هو جزء من خطة فلاديمير بوتين الاستراتيجية لغزو روسيا لسطح القمر، بعد أن أمر كبار رجال الفضاء بالهبوط على سطح القمر في غضون 15 عاماً.

أرسل الروبوت على متن مركبة الفضاء Soyuz MS-14 في 22 أغسطس.

ومع ذلك فإن روسيا ليست أول دولة ترسل روبوتاً إلى الفضاء؛ إذ أرسلت الولايات المتحدة روبوتاً في عام 2011، والذي عاد إلى الأرض العام الماضي بعد حدوث أعطال فنية به.

في أخبار أخرى، كشفت ناسا مؤخراً عن صورة مذهلة لمحطة الفضاء الدولية، وهي تمر أمام الشمس في حالة نادرة من صفاء سطحها.

في وقت سابق من هذا العام، التقطت مهندسة ناسا كريستينا إتش كوك صورة مذهلة للانتقال من النهار إلى الليل من محطة الفضاء الدولية.

كشفت ناسا أيضاً عن مجموعة من الصور المتتابعة لمشهد من الفضاء أثناء تحليق محطة الفضاء الدولية فوق الأرض.

وتعتزم ناسا إرسال أنسجة وخلايا من «أعضاء بشرية حية» على رقائق إلكترونية صغيرة إلى محطة الفضاء الدولية كجزء من سلسلة من الاختبارات الطبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى