تقارير وتحليلات

مواطن سورى يصرخ فى وجه جندى أمريكى “شو بدك بالبلد هون”

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمواطن سورى يصرخ بوجه جنود أمريكيين مع محاولة تمزيق العلم الأمريكي بيديه، ويظهر في الفيديو أحد مواطنى محافظة الحسكة السورية وهو يتجه إلى الجندى الأمريكى المسلح ملوحا بيديه ومحاولا تمزيق العلم الأمريكى، وما أثار ردود فعل كبيرة في موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعى هو أن الرجل لا يتحدث الإنجليزية، ولكنه حاول التعبير عن أن أمريكا سيئة، وقال للجندى الأمريكى “Amrica not good”.

أضاف المواطن وهو يصرخ بقوة بوجه الجندى، قائلا له بلهجته العربية المحلية: “شو بدك بالبلد هون، شو إلك شغل هون”، أثار تصرف الرجل مديح الكثير من السوريين الذين وصفوا عمله بالبطولي، خصوصا أنه أعزل من السلاح وأمامه مدرعة أمريكية وجنود يملكون جميع أنواع الذخائر.

وفي وقت سابق من اليوم، قُتل مواطن سورى وأصيب آخرون، وتم بالمقابل إعطاب 4 مدرعات للجيش الأمريكي إبان مشادة كلامية بسبب منع إحدى دروياته من المرور عبر إحدى القرى الصغيرة في ريف مدينة الحسكة السورية، ما لبثت أن تطورت إلى إطلاق نار وغارات لسلاح الجيش الأمريكي.

وقال الكرملين اليوم الأربعاء، إن تركيا لا تلتزم بالاتفاقات التى أبرمتها مع روسيا “لتحييد” الإرهابيين فى محافظة إدلب السورية، وإن الهجمات على القوات السورية والروسية مستمرة فى المنطقة. وأوضح المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف، إن موسكو لا تزال ملتزمة بالاتفاقات مع أنقرة، لكنها تعتبر أن الهجمات فى إدلب غير مقبولة وتتنافى مع الاتفاق مع أنقرة.

وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف،  أن قوات الجيش التابع للحكومة السورية تشن هجمات في مدنية إدلب، تستهدف الإرهابيين فقط وليس المدنيين.

وأضاف المتحدث – في تصريحات بثتها وكالة أنباء “تاس” الروسية – أن هذه الهجمات تسعى إلى تحقيق هدف القضاء على الإرهابيين وأنشطتهم العدائية.

وتأتي تصريحات بيسكوف ردًا على إدعاءات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، بأن الجيشين السوري والروسي شنا هجمات استهدفت مدنيين في إدلب.

وفي سياق متصل ، أعرب “الكرملين” عن أسف (موسكو ) لمواصلة الجماعات المسلحة في “إدلب ” القيام بهجمات تستهدف المنشآت العسكرية الروسية.

وقال المتحدث – في تصريح أوردته قناة “روسيا اليوم ” الإخبارية ، اليوم الأربعاء، إن هذا أمر غير مسموح به ويتناقض مع “اتفاقيات سوتشي” ، مشيرا إلى روسيا ملتزمة مثل السابق باتفاقيات “سوتشي” مع تركيا حول سوريا، لافتا إلى أن اتفاقيات “سوتشي ” تفرض التزامات معينة على كل طرف .

وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، واصل تهديداته بشن عدوان على قوات الجيش السورى، فى شمال سوريا، إذا ما أصيب أى جندى تركى، موضحا أنهم سوف يستخدمون القوة الجوية فى شن هجمات على المنطقة.

وتمثل تهديدات أردوغان بمثابة انعكاس صريح لرغبته فى انتهاك السيادة السورية، فى إطار دعمه اللامتناهى للميليشيات الإرهابية، ورغبته فى إحيائها، لتكون ذراعا له فى سوريا فى المستقبل.
وقال الديكتاتور التركى إن بلاده ستضرب قوات الحكومة السورية فى أى مكان بشمال سوريا إذا أصيب أى جندى تركى آخر وإنها قد تستخدم القوة الجوية.

وقال أردوغان فى أنقرة إن تركيا عازمة على طرد قوات الحكومة السورية إلى ما وراء مواقع المراقبة التركية فى منطقة إدلب بشمال غرب سوريا بنهاية فبراير. وأضاف “سنقوم بكل ما يلزم على الأرض وفى الجو دون تردد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى