ثقافة وفنون

المستقبل للإسلام الروحاني بالمركز القومي للترجمة


يقيم المركز القومي للترجمة في السابعة من مساء الخميس المقبل 2 نوفمبر 2017 ، ندوة بعنوان “مستقبل الإسلام”، تتضمن مناقشة كتاب “المستقبل للإسلام الروحاني” بحضور المؤلف “إريك يونس جوفروا”، ومراجع الكتاب الأستاذ الدكتور أسامة نبيل، ويدير الجلسة الأستاذ الدكتور أنور مغيث مدير المركز القومي للترجمة، بقاعة طه حسين بمقر المركز.
صدر الكتاب عن المركز القومي للترجمة، ويقدم فيه المؤلف صورة جديدة للإسلام كـ “دين السماحة”، وسط جحيم الأصوليات المتشددة التي يشهدها العالم، حيث يقدم “إريك يونس جوفروا” صورة حقيقية للإسلام، فهو مفكر وباحث فرنسي شهير، يشغل حاليا منصب مدير قسم الدراسات العربية والاسلامية بجامعة ستراسبورغ بفرنسا، اعتنق الإسلام وعمره 27عاما بعد بحث طويل في الديانات، سلك بعدها طريق التصوف، وأصبح مختصا فيه من الناحية الفكرية، ومحاضرًا عالميًا.
يثير المؤلف في كتابه الكثير من علامات الاستفهام، خلال هذه الأوقات الحرجة التي يمر بها العالم العربي والإسلامي من تطرف ومواجهات للإرهاب، فهل ـ في مواجهة هذه التحديات الحاسمة ـ يستطيع الاصلاح الإسلامي أن يقدم حلا؟ وماذا ينبغي أن نفعله لإيجاد هذا الحل؟
بحسب المؤلف، نحتاج إلى ايجاد ثورة في المعنى، تتطلب التحول من الماضي واعتناق فكر جديد، فالكتاب يحاول أن يجدد النظرة للإسلام، وبناء على ذلك يمكن لنا بعث المنهجية الإسلامية الأصلية من رقادها، ونفض الغبار عنها وتجديدها، بعدئذ يمكن أن نقيم مواجهة فكرية بين عقيدة التصوف القديمة التي تجاوز عمرها الألف سنة، وبين عقيدة ما بعد الحداثة الأكثر وعورة، وهى بالرغم من أنها تبدو غريبة في الوهلة الأولى، لكنها تتيح لنا ـ إذا ما قمنا بها جيدا ـ أن نرى كيف يعود التوازن من جديد، أي كيف تساعدنا الحِكمة الصوفية على إضاءة حاضرنا.
جدير بالذكر أن المؤلف له عدد كبير من المؤلفات، نذكر منها: ” الشاذلية.. طريقة صوفية في العالم”، “مبادئ في التصوف”، “كتاب الأسماء العربية:، و”حكمة الشيوخ الصوفية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى