بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، سبل تعزيز التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أنه أول رئيس مصري يزور جمهورية كوت ديفوار.
وذكر الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيفواري، أن الزيارة تهدف لتعزيز التنسيق الثنائي والقاري والارتقاء به، قائلا: “نتطلع لأن تعزز هذه الزيارة أواصر الود والعلاقات المشتركة”.
ووصل الرئيس السيسي إلى كوت ديفوار، أمس الأربعاء، قادما من الولايات المتحدة، وكان في استقباله الرئيس الحسن واتارا وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين في كوت ديفوار.
وأكد القائم بأعمال سفير كوت ديفوار في مصر دوا فيلكس، أن زيارة السيسي تعد تاريخية لأنها الأولى من نوعها، فعلى الرغم من العلاقة الجيدة بين البلدين فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر وبداية العلاقات الدبلوماسية منذ عام 1960 فإنه لم يزر كوت ديفوار.
وأشار إلى أن مجال الزراعة يأتي على رأس الملفات التي سيبحثها السيسي مع المسؤولين الإيفواريين، خاصة أن “مصر لديها خبرة كبيرة وتجربة عظيمة فى هذا الشأن، كما أن ساحل العاج هي أول منتج للكاكاو والكاجو على مستوى العالم، لهذا نحتاج لمساعدة مصر فى تحويل هذه المواد الخام إلى مواد مصنعة”.
وذكر أن السيسي سيناقش مع الرئيس الإيفواري سبل تعزيز الحرب ضد الإرهاب، الذي تعاني منه دول القارة، خاصة أن ساحل العاج تعد بوابة غرب إفريقيا لخطر الإرهاب في عام 2014، كما سيتم بحث ملف التكامل بين البلدين، والتكامل الإفريقي بصفة عامة، بعدما تخطى معظم دول القارة مرحلة الحروب والخلافات بشكل كبير”.
