حوارات

أنجلينا جولي قد تخوض الحياة السياسية

ألمحت نجمة هوليوود، الممثلة أنجيلينا جولي، إلى أنها تفكر في الانتقال إلى مجال السياسة في المستقبل.

وقالت في مقابلة مع بي بي سي، في برنامج “توداي”، إن الفكرة خطرت لها قبل 20 سنة مضت، ورفضتها، ولكنها الآن ستتوجه أينما كانت هناك حاجة إليها.

وقد استضاف برنامج “توداي”، الذي يبث على محطة الإذاعة الرابعة، جولي، المبعوثة الخاصة لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ضيفة على البرنامج الجمعة.

وتعرف جولي بأنها ناشطة في عدد من القضايا، من بينها اللاجئون، والعنف الجنسي، والحفاظ على البيئة.

وناقشت جولي في لقائها مع مقدم البرنامج، جاستين ويب، قضايا السياسة الأمريكية، والتواصل الاجتماعي، والعنف الجنسي، وأزمة اللاجئين العالمية.
وحينما سئلت عن التفكير في الانخراط في السياسة، قالت: “لو كنت سألتني قبل 20 عاما، لضحكت … أنا دائما أقول أنا سأذهب أينما كان الناس بحاجة إلى، ولست أدري إن كنت ملائمة في مجال السياسة … لكنني أيضا أمزح متسائلة هل ما زال لدي ما قد يفاجئ الناس”.

وأضافت: “إنني قادرة على العمل مع الحكومات، ومع الجيوش، ويمكنني المساهمة في إنجاز الكثير من العمل”.

ولكنها قالت إنها “في الوقت الحالي” ستظل مسالمة.

وعندما سألها ويب إن كان هذا يعني أنها قد تكون من بين الـ30 أو الـ40 الذين سيخوضون الترشح عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، لم تستبعد الفكرة، بل ردت قائلة: “شكرا لك”.

وناقشت جولي أيضا صعوبات مراقبة أنشطة أطفالها على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها، “مثل غيرها من معظم الأمهات والآباء” لا تستطيع التحكم في كل ما يتعرضون له.

وقالت: “هناك حقائق معينة بالنسبة لصغار الشباب، كما أن جيلنا لا يستطيع فهم نصف ما يفعلونه تقنيا وفي أجهزتهم الذكية، ولذلك يمكنهم التملص بسهولة”.
وأضافت أنه ليس هناك طفل من أطفالها طلب الانضمام إلى فيسبوك، وأنها هي نفسها ليست مشاركة فيه.

وقالت: “نحن آخر أسرة لم تنضم بعد إلى فيسبوك”.
وتعمل جولي حاليا مع بي بي سي في التجهيز لبرنامج أسبوعي جديد للأطفال، تحت اسم “عالمنا”، ستبدأ حلقاته التجريبية في العام الجديد.

وسوف تكون جولي المنتج المنفذ للبرنامج، الذي يستهدف الأطفال ما بين سن 7 إلى 12 عاما. ويأمل البرنامج في مشاركة الأطفال في الأخبار العالمية، بالتركيز على موضوعات من قبيل التكنولوجيا، والبيئة، والتواصل الاجتماعي.

وقالت: “إنني سعيدة جدا، باعتباري أما، أني سأستطيع الجلوس ومشاهدة أطفالي، وكيف أنهم يمكنهم اكتساب إدراك حقيقي للعالم من حولهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى