حوارات

تداول بنود مزعومة لصفقة القرن دون طرحها علي الفلسطينيين

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية، الدكتور احمد المجدلاني، ان القيادة الفلسطينية لم يطرح عليها اي تفاصيل متعلقة بصفقة القرن.

واوضح مجدلاني في حديث مع “القدس العربي” حول ما يتم تداوله من بنود لصفقة القرن، قيل انها تم تسريبها عن وزارة الخارجية الاسرائيلية عبر وسائل اعلام اسرائيلية وفلسطينية، أنها “خزعبلات” .

واضاف ” لا يمكن ان يكون هناك تعليق رسمي فلسطيني على مثل هذه التدوالات غير الموثوقة”.

واشار مجدلاني الى انه بين الفينة والاخرى يتم نشر تسريبات حول صفقة القرن كبالونات اختبار لجس النبض الفلسطيني حولها، مشددا انه لغاية اللحظة لم تقم الولايات المتحدة بعرض اي خطط لتسوية على الفلسطينيين.

ونشرت وكالة معا الفلسطينية الثلاثاء، مسودة قيل انها تتضمن بعض بنود صفقة القرن نقلا عن صحيفة اسرائيلية.

ووفق ما نشر ، فإنه يتم تدوال وثيقة داخلية في وزارة الخارجية الإسرائيلية تتضمن بنود صفقة القرن، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تسريب البنود.

وتساءلت صحيفة “يسرائيل هيوم” المقربة من نتنياهو اذا كانت هذه هي صفقة العصر حقا واذا كان الرئيس ترامب هو الذي وافق على تسريبها؟

وتبدأ الوثيقة بعبارة “هذه هي بنود صفقة العصر المقترحة من الادارة الامريكية، واللافت للانتباه ان العديد من البنود والمواقف كانت وردت فعلا على لسان الفريق الامريكي جاريد كوشنير وغرينبلات.

فيما يلي النقاط الرئيسية في الاتفاقية

1- الاتفاق

يتم توقيع اتفاق ثلاثي بين اسرائيل ومنظمة التحرير وحماس وتقام دولة فلسطينية يطلق عليها “فلسطين الجديدة”، على اراضي الضفة الغربية وقطاع غزة من دون المستوطنات اليهودية القائمة.

2-إخلاء الأرض

الكتل الاستيطانية كما هي تبقى بيد إسرائيل وستنضم إليها المستوطنات المعزولة وتمتد مساحة الكتل الاستيطانية لتصل الى المستوطنات المعزولة .

3- القدس

لن يتم تقسيمها وستكون مشتركة بين إسرائيل وفلسطين الجديدة، وينقل السكان العرب ليصبحوا سكانا في فلسطين الجديدة وليس اسرائيليين- بلدية القدس تكون شاملة ومسؤولة عن جميع اراضي القدس باستثناء التعليم الذي تتولاه فلسطين الجديدة، وفلسطين الجديدة هي التي ستدفع لبلدية القدس اليهودية ضريبة الارنونا والمياه.

كما انه لن يُسمح لليهود بشراء المنازل العربية، ولن يُسمح للعرب بشراء المنازل اليهودية. لن يتم ضم مناطق إضافية إلى القدس. ستبقى الأماكن المقدسة كما هي اليوم.

4- غزة

ستقوم مصر بمنح اراض جديدة لفلسطين لغرض اقامة مطار ومصانع وللتبادل التجاري والزراعة، دون السماح للفلسطينيين بالسكن فيها. (حجم الاراضي وثمنها يكون متفق عليه بين الاطراف بواسطة الدولة “المؤيدة” ويأتي تعريف الدولة المؤيدة لاحقا، ويشق طريق اوتستراد بين غزة والضفة الغربية ويسمح بإقامة ناقل للمياه المعالجة تحت أراضي بين غزة وبين الضفة.

5-الدول المؤيدة

الدول التي وافقت ان تساعد في تنفيذ الاتفاق ورعايته اقتصاديا وهي (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج المنتجة للنفط.)

ولهذه الغاية يتم رصد مبلغ 30 مليار دولار على مدى خمس سنوات لمشاريع تخص فلسطين الجديدة. ( ثمن ضم المستوطنات لاسرائيل وبينها المستوطنات المعزولة تتكفل بها اسرائيل”.

6- توزيع المساهمات بين الدول الداعمة

– الولايات المتحدة الأمريكية 20 ٪

– الاتحاد الأوروبي 10 ٪

– دول الخليج المنتجة للنفط – 70٪ – وتتوزع النسب بين الدول العربية حسب امكانياتها النفطية ( وتفسير تحميل دول النفط غالبية تكلفة المشروع انها هي الرابح الاكبر من الاتفاق).

7-الجيش

يمنع على فلسطين الجديدة ان يكون لها جيش والسلاح الوحيد المسموح به هو سلاح الشرطة.

سيتم توقيع اتفاق بين إسرائيل وفلسطين الجديدة على ان تتولى إسرائيل الدفاع عن فلسطين الجديدة من اي عدوان خارجي، بشرط ان تدفع فلسطين الجديدة لإسرائيل ثمن دفاع هذه الحماية ويتم التفاوض بين اسرائيل والدول العربية على قيمة ما سيدفعه العرب للجيش الاسرائيلي ثمنا للحماية.

8-الجداول الزمنية ومراحل التنفيذ

عند توقيع الاتفاقية:

1- تفكك حماس جميع أسلحتها، وتسلحها ويشمل ذلك السلاح الفردي والشخصي لقادة حماس ويتم تسليمه للمصريين.

2- يأخذ رجال حماس بدلا عن ذلك رواتب شهرية من الدول العربية.

3- تفتح حدود قطاع غزة للتجارة العالمية من خلال المعابر الاسرائيلية والمصرية وكذلك يفتح سوق غزة مع الضفة الغربية وكذلك عن طريق البحر .

4- بعد عام من الاتفاق تقام انتخابات ديمقراطية لحكومة فلسطيني الجديدة وسيكون بإمكان كل مواطن فلسطيني الترشح للانتخابات.

5- الاسرى – بعد مرور عام على الانتخابات يطلق سراح جميع الاسرى تدريجياً لمدة ثلاث سنوات.

-تقسيم الأموال التي ستدفعها الدول الداعمة
أ. الولايات المتحدة الأمريكية 20 %
ب. الاتحاد الأوروبي 10 %
ج-سيتم تقسيم دول الخليج المنتجة للنفط – 70% – حسب إنتاجها من النفط.
د. معظم العبء سيكون على الدول المنتجة للنفط لأنها ستكون المستفيدة الرئيسية من هذا الاتفاق.
6- الجيش
لن يكون لفلسطين الجديدة جيش، السلاح الوحيد هو الأسلحة الخفيفة التي تحتفظ بها الشرطة.
سيتم توقيع اتفاقية دفاع بين إسرائيل وفلسطين الجديدة تضمن فيها إسرائيل لفلسطين الجديد الحماية من كل عدوان خارجي، وستدفع فلسطين الجديدة لإسرائيل مقابل هذه الحماية.
يجب أن تتحدد تكلفة هذا الدفع في مفاوضات بين الطرفين، بوساطة الدول الداعمة.
7-الجداول الزمنية ومراحل التنفيذ
عند توقيع الاتفاقية:
أ. ستودع حماس جميع أسلحتها، بما في ذلك الأسلحة الشخصية لدى المصريين.
ب. سيستمر أعضاء حماس، بمن فيهم القادة، في تلقي رواتب من الدول الداعمة حتى قيام الحكومة.
ج.تكون حدود القطاع ستكون مفتوحة لمرور البضائع والعمال إلى إسرائيل ومصر، كما هي اليوم مع يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وعن طريق البحر.
د. في غضون عام، سيتم إجراء انتخابات ديمقراطية وسيتم انتخاب حكومة لفلسطين الجديدة، وسيكون بإمكان كل مواطن فلسطيني الترشح للانتخابات.
هـ. السجناء (الأسرى الفلسطينيون)- بعد مرور عام على الانتخابات وإنشاء الحكومة، سيتم إطلاق سراح السجناء تدريجياً لمدة ثلاث سنوات.
و. في غضون خمس سنوات، سيتم إنشاء ميناء بحري ومطار في فلسطين الجديدة وحتى ذلك الحين سيتم استخدام المطار في إسرائيل والموانئ البحرية في إسرائيل.
ز.ستكون الحدود بين فلسطين وإسرائيل جديدة مفتوحة أمام مرور المواطنين والبضائع كما هو الحال مع الدول الصديقة.
ح.سيتم إقامة “أوتستراد” بارتفاع 30 مترا يربط الضفة الغربية وقطاع غزة تساهم فيه: الصين 50% ، اليابان 10% ، كوريا الجنوبية 10% ، أستراليا 10% ، كندا 10% ، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي 10 %.
9-غور الأردن
أ. سيظل وادي الأردن في أيدي إسرائيل كما هو اليوم.
ب. سيتحول الطريق 90 إلى طريق ذو أربعة حارات.
ج.ستصدر إسرائيل مناقصة لتوسيع الطريق.
د. سيتم منح مسلكين من الطريق لفلسطين الجديدة إلى الأردن، وستكون هذه المعابر تحت سيطرة فلسطين الجديدة.
10.المسؤولية
أ.إذا اعترضت حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية على هذه الاتفاقية، فإن الولايات المتحدة سوف تلغي كل دعمها المالي للفلسطينيين وتضمن عدم قيام أي دولة في العالم بتحويل الأموال إليهم.
ب. إذا وافقت منظمة التحرير الفلسطينية على شروط هذا الاتفاق ولم توافق حماس أو الجهاد الإسلامي، فسيتم اعتبار قادة حماس والجهاد الإسلامي مسؤولين، وفي جولة أخرى من العنف بين إسرائيل وحماس، ستدعم الولايات المتحدة إسرائيل لإلحاق الأذى شخصيًا بقادة حماس والجهاد الإسلامي، فمن غير المعقول أن تحدد مجموعة من عشرات الأشخاص حياة ملايين الأشخاص.
ج.إذا اعترضت إسرائيل على هذا الاتفاق، فإن الدعم الاقتصادي لإسرائيل سوف يتوقف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى