حوارات

عائلة بيجوم تشعر بخيبة أمل من الحكومة البريطانية بعد تجريد شاميما جنسيتها

سلمت وزارة الداخلية البريطانية عائلة شاميما بيجوم، الفتاة البريطانية التي انضمت إلى تنظيم “داعش”، رسالة تفيد بإسقاط الجنسية عنها، وفق ما نشرت صحيفة “ًصن”، الثلاثاء.

وتضمنت الرسالة الموجهة لوالدة بيجوم: “بناء على قرار وزارة الداخلية، فقد تم حرمان ابنتك من جنسيتها البريطانية”، مضيفة أنه من حق العائلة استئناف الحكم، إذا أرادت ذلك.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن تسنيم أكونجي، محامي العائلة، قوله: “إن عائلة بيجوم شعرت بخيبة أمل كبيرة من جراء القرار الذي اتخذته وزارة الداخلية. ندرس كل السبل القانونية للطعن في القرار”.

شقيقة شاميما بيجوم تعرض إحدى صورها
شقيقة شاميما بيجوم تعرض إحدى صورها

وبيّن أكونجي أن بيجوم لا تحمل سوى الجواز البريطاني وليس لديها وثيقة سفر بنغالية، في حين ردت الداخلية بأنها “لا تجعل الناس عديمي الجنسية”، مشيرة إلى أن “عائلة بيجوم من أصل بنجلاديشي”.

وانضمت شاميما إلى صفوف التنظيم المتطرف في سوريا،

وانضمت شاميما إلى تنظيم “داعش” قبل 4 أعوام، وتزوجت من أحد عناصر التنظيم، وهو من أصل هولندي.

وبعد اعتقال زوجها ثم مقتله، هربت إلى مخيم للاجئين شمالي سوريا حيث أنجبت طفلها الوحيد.

ويرجع الجدل الذي رافق دعواتها للعودة، إلى كونها، وخلال لقائها مع صحيفة “تايمز” لم تعبر عن ندمها من الانضمام للتنظيم، وهو ما أدى على الأرجح إلى حرمانها من الجنسية. رغم أنها كشفت حقيقة “داعش”، فيما يتعلق بالفساد والقمع “الذي لم تعد تحتمله”.

ويرجح أن يتم نقل المولود الجديد لشاميما من حضانتها إذا عادت إلى بريطانيا، كما يجري مع العديد من الأمهات العائدات للبلاد بعد انضمامهن لمنظمات إرهابية.

من ناحية أخرى، انتقد والد الفتاة، عباس حسين، السلطات البريطانية قائلا إنها لم تتعاون مع عائلته من أجل إعادة ابنته.

لكن الأب أيضا يعد مثار جدل، فقد رافق ابنته عندما كانت في الثالثة عشر عاما إلى احتجاجات عدة نظمتها في بريطانيا أطراف متهمة بالإرهاب، وبحسب مراقبين، قد يكون هو أحد أسباب التحاقها بتنظيم إرهابي عابر للحدود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى