حوارات

فتح: حملة تشويه إسرائيلية- أمريكية ضد مسؤولي السلطة الفلسطينية

اتهم مسؤول في حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء إسرائيل والإدارة الأمريكية بإطلاق حملة تشويه ضد مسؤولي السلطة الفلسطينية.

وقال عضو اللجنة المركزية لفتح جمال محيسن، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن الحملة المذكورة تأتي على خلفية رفض السلطة الفلسطينية التعاطي مع الخطة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة باسم “صفقة القرن”.

وأضاف محيسن أن “الحملة الأمريكية الإسرائيلية ضد القيادة الفلسطينية تأتي في سياق الغضب من حالة الالتفاف الشعبي حول القيادة والموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة ما تسمى صفقة القرن”.

ودعا محيسن الفلسطينيين إلى “توخى الحذر ممن يقف خلف هذه الحملة التي تحاول تشويه صورة شعبنا وقيادته لإشغاله بقضايا صغيرة وثانوية بعيدا عن القضية المركزية في مواجهة المؤامرة الأمريكية”.

وشهدت الأراضي الفلسطينية جدلا منذ أيام إثر تسريب وثائق تتعلق برواتب كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية التي تواجه أزمة مالية حادة منذ أشهر على خلفية أزمة عائدات الضرائب مع إسرائيل.

ومن بين الوثائق المسربة جرى الكشف عن زيادة سرية جرت في عهد الحكومة الفلسطينية السابقة على رواتب الوزراء من ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف دولار، وزيادة راتب رئيس الوزراء من أربعة آلاف إلى ستة آلاف دولار.

وأثار ذلك موجة غضب في الأوساط الفلسطينية خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلنت الحكومة الفلسطينية في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي أمس في رام الله، أن مجلس وزرائها “ناقش ما أشيع مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود تجاوزات في عمل بعض المؤسسات الرسمية، حيث أكد استعداده لإحالة أي قضية جدّية وموثقة، مهما كان نوعها، الى جهات الاختصاص لأخذ الإجراءات اللازمة والتحقيق بها”.

ودعا مجلس وزراء الحكومة “المواطنين إلى عدم الانجرار خلف الشائعات التي تمس بأمن المجتمع وصورة فلسطين في العالم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى