الديوان

وتم إرداء الممثلة فانيسا ماركيز، برصاص قوات شرطة لوس أنجلوس، بداخل منزلها في جنوب ولاية كاليفورنيا، بعدما لاحظوا مسكها لمسدس لعبة، وفقا لوكالة أنباء “أسوشيتد برس”.

وقالت إدارة شرطة لوس أنجلوس، أمس الجمعة، إن فانيسا ماركيز (49 عاما)، توفيت في المستشفى، عقب إطلاق النار على شقتها في جنوب باسادينا يوم الخميس.

وصرح الملازم، جو مندوزا، إن ماركيز كانت مصابة بنوبة، وقت وصول ضباط جنوب باسادينا والمسعفون إلى منزلها لإنقاذها.

وتابع أن الضباط قضوا ساعة في محاولتهم التحدث إلى الممثلة، من أجل إقناعها للحصول على مساعدة إضافية، ولكن عندما صوبت نحوهم بندقية لعبة، اعتقدوا أنها حقيقية وأردوها برصاص أسلحتهم.

وأردف مندوزا أن ماركيز لم تكن متعاونة مع الشرطة، وبدت غير قادرة على الاعتناء بنفسها، وبدت أنها تعاني من مشاكل عقلية.

وأوضح أن الضباط كانوا يرتدون كاميرات ملتصقة بجسدهم، ولكن لم يتم الكشف عن اللقطات التي تم تسجيلها للواقعة إلا بعد مرور6 أشهر على الأقل، بعد انتهاء التحقيق.

وأشار صديق للممثلة فانيسا ماركيز، ويدعى تيرينس تولز، أنها كانت تعاني من مشاكل صحية ومالية، ولكنها كانت متفائلة بشأن العودة المهنية.

وحقق مسلسل “إي آر” نجاحا ساحقا في فترة التسعينيات من القرن الماضي، وساهم في صنع نجومية الممثل الأمريكي، جورج كلوني، وتدور كواليسه في عالم أطباء غرفة الطوارئ بإحدى المستشفيات الأمريكية.