منوعات

أحد الصحفيين بصق في وجه ديانا والأمير تشارلز كان يحب أختها.. 9 أسرار لا نعرفها عن أميرة ويلز

حتى بعد مرور 20 عاماً على وفاتها المفاجئة، ما زلنا بصدد اكتشاف حقائق صادمة، وقد تكون مظلمة، عن حياة الأميرة ديانا.

هذه أبرز المواقف التي تعرضت لها في حياتها، والتي قد لا يعرفها كثير من الناس.

 1.سجلت أفكارها على شريط تسجيل

كان للتسجيلات الصوتية التي سجَّلتها الأميرة ديانا بنفسها، الفضلُ في معرفة الكثير عن حياتها. ففي اللحظة التي أدركت فيها أن زواجها من الأمير تشارلز بدأ بالانهيار، وثَّقت أميرة الشعب القصةَ من وجهة نظرها على أشرطة تسجيل، قبل أن تقدِّمها لصديقها المقرب، الدكتور جيمس كولثورست، الذي بدوره قدَّم هذه الأشرطة إلى الصحفي أندرو مورتون، حتى ينشرها للعلن.

من خلال هذه الأشرطة، نشر مورتون خلال عام 1992، سيرة ديانا الذاتية، تحت عنوان: “ديانا: قصتها الحقيقية”. لم يكن أحد يعلم أن ديانا كان لها يد في عملية إنتاج الكتاب حتى بعد وفاتها.

  1. شقيقتها واعدت الأمير تشارلز

على الرغم من وجود العديد من الطرق، التي من شأنها أن تحسِّن علاقتك مع إخوتك، إلا أن مواعدة حبيب شقيقتك ليست إحداها.

فقبل توطّد العلاقة بين ديانا وتشارلز، واعد الأمير شقيقتها سارة. وتجدر الإشارة إلى أن سارة هي التي عرّفت الزوجين على بعضهما، عندما كانت ديانا تبلغ من العمر 16 عاماً.

لذلك، تعتبر سارة أنها كان لها الفضل في وقوع الزوجين في حبِّ بعضهما، حتى وصل بها الأمر إلى وصف نفسها بابنة الإله “كيوبيد”.

  1. جَدتها خدمتْ الملكة

على الرغم من أن الملكة إليزابيث تعد شخصية بارزة، إلا أن هناك الكثير من الجوانب التي لا يعرفها العامة عنها. ومن بين هذه التفاصيل، نذكر علاقة الصداقة الوطيدة التي كانت تجمع الملكة الأم مع جَدة الأميرة ديانا، روث فيرموي.

وكانت روث خادمة صاحبة الجلالة المقربة، قبل أن تصبح المسؤولة الأولى عن جناح الملكة، ما يعني أنها أصبحت الذراع اليمنى للملكة، ومساعِدتها خلال مناسباتها الاجتماعية المهمة.

  1. كانت تربط بينها وبين زوجها صلة قرابة

قد تبدو شجرة العائلة المالكة معقَّدة جداً، وكانت تربط بين الزوجين صلة قرابة بعيدة، حيث يعدان أقارب من الدرجة 16، من جهة الملك هنري السابع.

  1. كانت حياتها الجنسية سيئة

خلال تسجيلاتها الصوتية، روت الأميرة ديانا الكثيرَ من التفاصيل حول حياتها الزوجية، حتى إنها وصفت ليلة زفافها “بأسوأ يوم في حياتها”.

وعلى وجه التحديد، تحدَّثت الأميرة ديانا عن حاجتها لوجود حياة جنسية، قائلة إن ممارستها للجنس مع زوجها كانت بمثابة “أمر غريب”.

وفي الوقت الذي سجَّلت فيه أقوالها، كانت حياة ديانا الجنسية تشهد بروداً مستمراً طوال سبع سنوات.

وفي هذا الصدد، علقَّت ديانا قائلة: “لم يكن يطلب ممارسة الجنس، فقد كنا نمارسه مرة كل ثلاثة أسابيع… حينها بدأت أعتقد أن الأمر يخضع لنظام معين، خاصة أنه قبل الزواج اعتاد على رؤية كاميلا مرةً كل ثلاثة أسابيع”.

  1. ارتكبت خطأ خلال قراءة عهود الزواج

للوهلة الأولى، قد يبدو لك أن ارتكاب الأميرة ديانا لخطأ خلال قراءة عهود زفافها، علامة على فشل زواجها المحتم. في المقابل، لم يؤدّ ذلك سوى إلى حدوث توتر خلال ليلة الزفاف.

فخلال قراءة عهودها، دعت ديانا زوجها باسم “فيليب تشارلز”، بدلاً من “تشارلز فيليب”، حيث أخطأت في ترتيب اسمه الأول والأوسط.

  1. تناولت طعامها في المطبخ

من المتعارف عليه أن الأكل في المطبخ رفقة الطباخين، يعد مخالفاً لقواعد العائلة المالكة، إذ يجب على أفراد هذه العائلة تناول الطعام داخل غرفة الطعام.

ولكن مع ديانا لا يعد خرق البروتوكول أمراً غريباً، فقد أفاد طباخها الخاص، دارين ماكغرادي، أن الأميرة كانت تدخل إلى المطبخ وتتناول طعامها على منضدة المطبخ، الأمر الذي لم يعتد أي فرد في العائلة المالكة على القيام به. كما أشار ماكغرادي إلى أن الأميرة ديانا كانت حتى تعد القهوة لكليهما.

  1. حاولت الانتحار

أغرب ما كشفت عنه تسجيلات الأميرة ديانا الصوتية هو معاناتها من الاكتئاب، حتى وصل بها الأمر إلى محاولة الانتحار.

وفي أحد تسجيلاتها، قالت: “كنت مكتئبة، وكنت أحاول قطع شرايين معصمي عبر استخدام شفرات الحلاقة”. بالإضافة إلى ذلك، تحدَّثت الأميرة عن إصابتها بمرض البوليميا، حيث بدأت تعاني من اضطراب الأكل، بعد أن وضع الأمير تشارلز يديه على خصرها وقال: هذه المنطقة تبدو بدينة، أليس كذلك؟

  1. تعرّضت لمضايقات من الباباراتزي

بالتزامن مع العرض الأول للأفلام الوثائقية الثلاثة، تحدث كل من الأمير ويليام والأمير هاري عن الذكريات التي تجمعهما بوالدتهما، إذ كان بعضها ملهماً على غرار إشراك الأميرين في العمل الخيري، في حين كانت ذكرياتهما المتعلقة بتعرض ديانا للباباراتزي، مزعجة.

وخلال الفيلم الوثائقي الذي حمل عنوان “ديانا أمنا: حياتها وإرثها”، والذي عُرض على عدة قنوات تلفزيونية، قال الأمير وليام: “لا أعتقد أنه في حال كنت أميرة ويلز وكنت أماً، سيكون من الجيد أن تتم مطاردتك من قبل 30 شخصاً على الدراجات النارية وإعاقة طريقك، حتى يقوموا بالبصق على وجهك، بغية الحصول على رد فعل منك، أو أن يقوموا بجعل امرأة تبكي في الأماكن العامة، فقط من أجل الحصول على توقيع”. وأضاف ويليام قائلاً: “أنا وهاري، عايشنا كل هذه الأحداث”.

ربما لهذا السبب تحديداً يكن ابنها الامير هاري العداء للصحفيين والمصورين، إذ يقول آرثر إدواردز أحد مصوري العائلة المالكة، “لا يخفى على أحد أن هاري ينأى بنفسه عنا، ولم يعد يلقي علينا تحية الصباح. إنه منزعجٌ منا بشكل عام”.

وأعلن القصر تفاصيل إبعاد الصحفيين عن مراسم زفاف الأمير وميغان ماركل، التي ستكون شبه خالية من الصحفيين.

لن يدخل إلى كنيسة سان جورج سوى صحفي واحد لحضور الزفاف، حسبما أعلن متحدثٌ باسم القصر الثلاثاء 1 مايو/أيار 2018، مبيناً أن المساحة ضيقة، وأن هذه ليست مناسبة رسمية للدولة.

وستُخصَّص أربع نقاط مميزة لوقوف المصورين الصحفيين خارج الكنيسة، مع تخصيص مواقع لعشرات آخرين على طول طريق العربة وداخل القصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى