منوعات

خط النهاية في ماراثون كارديف يواصل اصطياد أرواح العدَّائين

واصل ماراثون كارديف، وتحديداً خط النهاية فيه، سمعته الدامية بعدما توفِّي أحد المشاركين فيه، بعدما تعرض لحادث طبي عند خط النهاية ليكون ثاني متسابق يلقى حتفه خلال مشاركته في الماراثون أو بالتحديد نصف الماراثون، لأن مسافته تساوي نصف مسافة الماراثون العادي.

وكان بِن ماكدونالد، العدَّاء البالغ 25 عاماً، قد توفي خلال ماراثون العام الماضي بعد تعرُّضه لسكتةٍ قلبية داهمته بعد عبوره خط النهاية.

وبحسب ما ذكرت صحيفة The Independent البريطانية، فقد شارك ما يقارب 27,500 متنافس في نصف الماراثون الذي تنظمه سنوياً مؤسسة Run 4 Wales غير الهادفة للربح. وأكَّدَ المتحدث الرسمي أن بياناتٍ إضافية ستُنشَر في الوقت المناسب.

ماراثون كارديف

وقال مات نيومان، المدير التنفيذي للمؤسسة: «تعاطفنا العميق مع عائلة العدَّاء الذي وافته المنية بشكل مأساوي بعد المشاركة في هذا الحدث».

وأضاف وفقاً لشبكة BBC البريطانية: «استجابت خدمات الطوارئ لهذا الموقف الرهيب بسرعة وكفاءة كبيرة. وكلُّ من له علاقة بالسباق صار في حالةٍ نفسيةٍ مُحطَّمة. لقد كان حادثاً عند خط النهاية، على بُعد ياردات قليلة من المركز الطبي الرئيسي؛ لذا كانت الاستجابة فورية».

عولج المشارك على يد فريق طوارئ في موقع الحادث ثم نُقل فوراً إلى مستشفى جامعة ويلز حيث فارق الحياة، ولم تُنشَر أي تفاصيل إضافية حول العدَّاء.

وغرَّد مات مات، قائد شرطة جنوب ويلز، على تويتر: «أخبار محزنة بشكل رهيب. قلبي مع كلِّ من تأثَّروا بذلك».

المفارقة بحسب ما ذكر موقع Wales Online البريطاني، أن حوالي 52 شخصاً من عائلة بن ماكدونالد، وأصدقائه شاركوا في حدث هذا العام، وارتدوا قمصاناً كُتب عليها: «من أجل بِن» دون أن يعرفوا أنهم سيكونون شهداء على مقتل عداء آخر.

وقال درو ماكدونالد، شقيق بِن، تعليقاً على المأساة الأخيرة: «كعائلةٍ، كنَّا مصدومين ومُحطَّمين لكون عائلة أخرى ستمر بنفس ما مررنا به خلال العام الماضي».

ويُعد هذا السباق ثاني أكبر نصف ماراثون في المملكة المتحدة بعد «غريب نورث» الذي يُقام في مدينة نيوكاسل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى