منوعات

طباخ للملكة إليزابيث يكشف الأطعمة الفاخرة التي يتناولها كيم

كشف رئيس الطهاة في الفندق الذي استضاف القمة الفيتنامية بين رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في فبراير2019، عن الأطعمة الفاخرة التي يفضلها كيم .

وأوضحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن سمارت، الذي طبخ مسبقاً للملكة إليزابيث وعمل بفندق ريتز في لندن، قال إن كيم يفضل الأطباق الفاخرة باهظة الثمن مثل الكافيار، والسلطعون، وكبدة الأوز.

الأطعمة الفاخرة التي يفضلها كيم

وكشف أيضاً أن تفضيلات الزعيمين كانت مختلفة للغاية عندما طلبا شرائح اللحم.

وقال سمارت لوكالة الأنباء الفرنسية: «إن ترامب أراد شريحة اللحم مطهية بشكلٍ جيد، في حين أراد كيم شريحته نصف مطهية إلى نيئة». وأضاف سمارت عن كيم: «يحب للغاية تناول العشاء وتجربة أطباق الطعام كما هي».

وتابع سمارت بقوله إن الكوريين كانوا دقيقين للغاية في تحضيراتهم، حتى إنهم أحضروا مكونات الطعام معهم مثل لحوم بقر الواغيو، وطبق الكرنب «الكمتشي»، والحلوى المصنوعة من فاكهة الكاكا.

أحضر الكوريين أيضاً طاقم الطهاة الخاص بهم، للعمل بجانب الأستراليين وفريق عمل الفندق نفسه، والذين وصفهم سمارت بـ «الغامضين، لكنهم محترفون للغاية».

وأضاف: «حاولت أن أجعل المذاق محايداً، وأن أطهو طعاماً بسيطاً وشهياً يناسب ذوق الزعيمين».

فشلت القمة في يومها الثاني قبل أن يستعرض سمارت كل مواهبه في الطبخ، من خلال الإعداد المتأنّي لغداء مكون من الأطعمة الفاخرة التي يفضلها كيم كبدة الأوز، والسمك، وحلوى الجينسنغ.

في القمة الفيتنامية التي فشلت بين الزعيمين

انتهت المحادثات فجأة، لأن الرئيس الأمريكي قال إنه اضطر إلى مغادرة القمة بعد أن طلب ديكتاتور كوريا الشمالية رفع جميع العقوبات المفروضة على بلاده مقابل التخلي عن بعض أسلحته النووية.

وقال ترامب إن العقبة الأخيرة التي أدت إلى انهيار المحادثات كانت متعلقة بالعقوبات، وكانت الضغوط التي مارسها كيم لرفع العقوبات مقابل التنازل عن بعض أسلحته النووية صفقةً لم يستطع ترامب ووزير خارجيته قبولها.

وقال ترامب للصحفيين خلال مؤتمرٍ صحفي في هانوي، تغيّر موقعه فجأة بعد انهيار المحادثات: «تضطر أحياناً إلى الرحيل وترك الأمر».

وعبَّر الرئيس عن أمله المتمثل في لقاء الزعيمين مرة أخرى، لكنه اعترف: «ربما يكون هذا اللقاء قريباًَ أو بعد وقتٍ طويل. لا أستطيع إخباركم بموعد».

وقال ترامب إن علاقته بكيم ما زالت جيدة، وإنه مستمرٌّ في اقتناص «الإمكانات الهائلة» لكوريا الشمالية، لكنه قال أيضاً إنه لا توجد خططٌ بشأن عقد قمةٍ تالية.

وكشف ترامب بصراحةٍ، أن كيم أراد رفع العقوبات عن بلاده، لكنه لم يكن مستعداً للتخلي عن أسلحته النووية وصواريخه، والمواقع الإضافية التي لمَّح إليها بشكلٍ غامض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى