منوعات

كيت ميدلتون تتخلى عن «مساعدتها المخلصة» بعد عودتها من شهر العسل

وُثّقت مصاعب دوقة ساسكس ميجان ماركل في التمسك بطاقمها جيداً، لكنها ليست الفرد الوحيد في العائلة الملكية الذي يعاني من مشكلات في العيش داخل القصر، إذ تنتشر أقاويل بأن دوقة كامبريدج تخلت عن واحدة من أكثر مساعداتها إخلاصاً.

عملت صوفي أجنيو (32 عاماً) مع كيت ميدلتون (37 عاماً) سبع سنوات، وقيل إن تسريحها كان صادماً لأصدقائها وعائلتها، وفق صحيفة The Daily Mail البريطانية.

إذ قالت واحدة من صديقاتها: «عملت صوفي بجهد كبير مع كيت»، مضيفة: «لقد أحبت وظيفتها وبذلت تضحيات كثيرة».

كيت ميدلتون تتخلى عن «مساعدتها المخلصة» بعد عودتها من شهر العسل.. وصديقتها: صُدمنا جميعاً، لقد أحبت وظيفتها وبذلت تضحيات كثيرة
صوفي أجنيو، مساعدة كيت ميدلتون المقالة مؤخراً

ويُقال أيضاً إن توقيت تسريحها كان عاملاً إضافياً في المشكلة. تضيف صديقتها: «تزوجت صوفي مؤخراً، وقد عادت لتوّها من شهر العسل».

وتكمل: «لقد صُدم الجميع لأن القرار كان مفاجئاً كلياً. يبدو الأمر تخفيضاً متطرفاً للنفقات».

وصوفي، مثلها مثل كيت خريجة كلية تاريخ الفن بجامعة سانت أندروز، وقد أوكلت إليها مسؤولية المساعدين الشخصيين للدوقة.

ثاني مساعدة أنثى تترك العمل بعد الزواج 

أصبحت صوفي، التي تزوجت من ستيوارت هيل، مدير إحدى شركات التأمين، ثاني مساعدة أنثي بارزة يجري تسريحها بعد أن تتزوج.

إذ استقالت السكرتيرة الخاصة للدوقة، ريبيكا ديكون، عام 2017. وقد أدت ديكون، التي طالما شوهدت تقف بهدوء خلف رئيستها الملكية خلال المناسبات المختلفة، دوراً مهماً أثناء زفاف الدوق والدوقة.

كانت صوفي تُرى عادة إلى جانب كيت، ولم تكن تعترض أبداً على أداء المهمات الوضيعة.

وقد رافقت الزوجين في رحلتهما عام 2014 إلى أستراليا ونيوزيلندا، وعادة ما تكون موجودة في رفقة الزوجين الملكيين أثناء رحلاتهما الدولية.

في عام 2016، شوهدت وهي تحمل غطاء بذلة ويليام ذات اللونين الأحمر والأزرق وعليها ورقته، بالإضافة إلى حقيبة كبيرة ماركة Longchamp، أثناء رحلتهما إلى بوتان.

توضح المصادر في القصر أن صوفي كانت ضحية لتفكك كبير بين الأميرين ويليام وهاري.

كان يتوقع أن يُشكل الأخوان وزوجتاهما «مجموعة الأربعة الرائعين» أو «Fab Four»، لكن هذه الخطة انتهت بعد فترة وجيزة من انضمام ميغان للعائلة الملكية.

غادر دوق ودوقة ساسكس قصر كينسينغتون إلى منزلهما الجديد في ويندسور، وانفصلت العائلتان، وكذلك كان الحال بالنسبة لمؤسساتهما الخيرية.

وأكد مسؤول كبير: «صحيح أن صوفي غادرت بعد بقائها سبع سنوات في الخدمة»، موضحاً: «لم يصبح هناك حاجة لخدماتها نتيجة لانفصال المنزلين». وتابع: «لن يجري استبدالها».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى