منوعات

ميجان ماركل: ملابسي مرآه لمشاعري

في حين تُعرَف الملكة إليزابيث وكيت ميدلتون بارتداء طيفٍ من الألوان الساطعة في المناسبات العامة، ميجان ماركل تفضل اللون الأسود والأزرق الداكن، وألواناً داكنةً أخرى، لكن لماذا؟

أشارت دوقة ساسيكس صاحبة الـ37 عاماً في مقابلةٍ مع مجلة InStyle الأمريكية عام 2015 إلى أنَّ شخصيتها في مسلسل «Suits»، ريتشل زاين، كانت تُغيِّر ألوان ثيابها بناءً على حالتها النفسية.

وجاء في حديثها مع المجلة: «ستلاحظون أنَّها حين تقع في حبِّ مايك في الموسم الثاني، أرتدي درجاتٍ أكثر تورُّداً. وفي الموسم الأول حين كان تركيزها مُنصبَّاً على العمل، أميل أكثر لارتداء أزياء رمادية فحمية وسوداء. أرى أنَّ ملابسنا مرآةٌ لمشاعرنا».

وقد يكون مَيل ميجان نحو الألوان الداكنة أيضاً بمثابة رسالةٍ تبعثها عن عواطفها.

إذ صرَّحت لمجلة InStyle قائلةً: «إذا كنتم مغرمين بأحدٍ، فعلى الأرجح سترتدون أشياء تُشعِرُكم بمزيدٍ من الرومانسية حين تضعونها عليكم. أو حينما تمرُّون بفترةٍ عصيبةٍ، ينطبق الشيء نفسه على ارتداء أشياء أحادية اللون أو ذات درجةٍ أكثر قتامةً».

ومن المحتمل أيضاً أنَّ ميجان تتزيَّن بالرمادي والأسود والأزرق الداكن لإبقاء التركيز -تركيزها وتركيز الجماهير- مُنصبَّاً على واجباتها المَلَكية.

تحاول الابتعاد عن دائرة الضوء

وقد طرح المحبُّون فكرة أنَّ ميجان تحاول الابتعاد عن دائرة الضوء بارتداء ألوانٍ غير زاهيةٍ.

إذ ارتدت عضوة العائلة الملكية حُلّةً سوداء أثناء التقائها بأطفالٍ مرضى في حفل WellChild Awards في سبتمبر الماضي، ثم اختارت فستاناً أزرق داكناً لزيارة مدرسة ماك آرثر الثانوية للبنات في مدينة سيدني الأسترالية.

وربما كانت كلتا المناسبتين مثالين على رغبة ميجان في تركيز الانتباه على الأطفال أثناء هاتين الزيارتين.

كانت الأميرة ديانا تعير هي الأخرى انتباهاً لتأثير ملابسها على تفاعلاتها، لا سيما مع الأطفال. ففضلاً عن خرقها بروتوكول ارتداء القفازات بسبب حبها للتلامس المباشر أثناء التصافح بالأيدي، امتنعت الأميرة ديانا عن ارتداء القبعات؛ لأنَّه «لا يمكنك معانقة طفلٍ وأنت ترتدي قبعةً».

أو قد تكون الإجابة ببساطةٍ هي أنَّ دوقة ساسيكس ذات الـ37 عاماً تشعر بارتياحٍ أكبر في الثياب السوداء. فأثناء حوارها مع مجلة InStyle، رشَّحت اقتناء «قطعةٍ تحفيزيةٍ» تُشعِرُك بالبهجة وتُحسِّن على الفور من حالتك النفسية.

وفسَّرت قائلةً: «سواءٌ كان الذي يُشعِرك بالقوة هو الفستان أو القميص الجذاب ذو الأزرار… مهما كانت، لذا حين تستيقظين في تلك الأيام التي لا تشعرين فيها حقاً بالرغبة في الذهاب إلى العمل، يمكنكِ ارتداء تلك القطعة وستكون كما لو أنَّها ترنيمتك الخاصة. يمكن لذلك حقاً أن يُبدِّل طاقة يومك بأكمله».

الملكة إليزابيث وألوانها البراقة

من جانبها، تتعمَّد الملكة إليزابيث ارتداء أزياء رقراقة، تتراوح بين الأخضر الليموني والأزرق اللامع إلى الماجنتي الجريء والليلكي الجميل. فقد اعتادت الملكة البالغة من العمر 92 عاماً ارتداء ألوان برَّاقة كي يَسهُل على عشَّاقها تمييزها وسط الحشود.

في الفيلم الوثائقي «The Queen at 90«، قالت كونتيسة وساكس وزوجة ابن الملكة، الكونتيسة صوفي: «يجب أن تكون (الملكة) بارزة أمام أعين الناس كي يستطيعوا قول: (لقد رأيتُ الملكة). لا تنسوا أنَّها حين تظهر في مكانٍ ما، يكون حولها شخصان أو ثلاثة أو أربعة أو 10 أو 15، ويرغب أحدهم في أن يتمكّن من القول إنَّه رأى جزءاً من قبعة الملكة حين مرَّت به».

وقد تبنَّت تلك العادة الملكة المستقبلية كيت، التي سيكون زوجها الأمير ويليام ملكاً يوماً ما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى