وجوه

عمر الشريف فنان محنك حظي بإعجاب هوليود

يعد النجم العالمي الراحل عمر الشريف من أبرز النجوم، ليس فقط في مصر أو الشرق الأوسط، بل في العالم كله، حيث تمكن الشريف من الوصول إلى أحلام الملايين من النجوم العالميين، من خلال وسامته ذاب الطابع العربي الأصيل، إلى جانب موهبته الكبيرة التي تهافت عليها كبار منتجي هوليوود.

وبدأ مسيرته الفنية العالمية، من خلال مشاركته للفيلم الفرنسي “The Lebanese Mision” عام 1956، إلى أن شارك بأولى علامته السينمائية الاستثنائية بفيلم “Lawrence of Arabia” عام 1962، والذي حاز من خلاله إشادات واسعة من قبل أكبر نجوم ومنتجي هوليوود وقتها، ليفوز عن الفيلم بجائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثل مساعد عام 1963، على الرغم من وجود نخبة من أبرز نجوم هوليوود، إلا أن الشريف حسمها لصالحه.

وكان الانتشار هو العامل الأساسي لنجاح الشريف في هوليوود، حيث شارك بعدها بعدد من الأعمال السينمائية مع أبرز نجوم هوليوود وقتها، وشارك بعدها بثلاثة أعمال دفعة واحدة وهي “The Fall of the Roman Empire”، و”Genghis Khan”، و”Marco the Magnificent”، إلى أن عاد مجدداً بدور دكتور جيفاغو بفيلم “Doctor Zhivago” عام 1965، وفاز بجائزة الجولدن جلوب للمرة الثانية عن دوره بالفيلم بحفل توزيع جوائز الجولدن جلوب عام 1966.

وكان للعديد من أبرز نجوم هوليوود إشادات بالنجم العالمي، ومنهم النجمة الحاصلة على جائزة أوسكار، باربرا سترايساند، وقد شاركها بطولة فيلم “Funny Girl” عام 1968، حيث أعربت باربرا عن مشاركتها له بأحداث الفيلم، وعن كونه ظاهرة سينمائية لن تتكرر في هوليوود.

كما كان للنجم أنطونيو بانديراس حديث عن عمر الشريف، والذي شاركه بطوله فيلمه “The 31th Warrior” عام 1999، ووصفه بالممثل المحنك الذي تعلم منه الكثير، إلى جانب النجمة العالمية صوفيا لورين التي وصفته بـ”الصديق”، والمخرج رولان إيميريش، الذي أكد على حظه بتعاونه مع الشريف بفيلمه “1000, B.C” عام 2008.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى