منوعات

تعرف علي رأي ميجان ماركل في الحب والسعادة والعمل قبل زواجها من الأمير هاري

هذه الاقتباسات من كلام ميجان ماركل على مدار حياتها المهنية تظهر أنها وُلدت لتكون أميرة.

بالنظر إلى الأشياء التي قالتها ميجان ماركل وفعلتها في حياتها حتى الآن يبدو أنها كانت مستعدة للحياة الملكية على الدوام.

وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، فدائماً ما كانت تُظهر الاهتمام، والكياسة، والذكاء، بدايةً من مشاركتها في حملة مناهضة لإعلان يمتهن النساء عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، وصولاً إلى العمل الإنساني الذي شُغفت به قبل زواجها بالأمير هاري بوقت طويل.

كثير من الكلام يُقال عن دوقة ساسكس كل يوم، ولكن، ما الذي قالته هي بنفسها بالفعل؟

بينما تحتفل بعيد ميلادها السابع والثلاثين نهاية هذا الأسبوع، إليكم ما قالته ميغان عن بعض أهم الأمور في حياتها، وبلسانها هي نفسها:

عن السعادة وتقبل الذات

كتبت ميغان في عيد ميلادها الثالث والثلاثين على موقعها الإلكتروني The Tig،عن مدى معاناتها مع فكرة التأقلم وتقبُّل المجتمع للإنسان، وذلك قبل أن تدرك أهمية أن تكون ودوداً ومتقبلاً لذاتك كما هي.

كتبت ميغان حينها: «لقد بلغت من العمر 33 عاماً اليوم. أنا سعيدة بالفعل. أقول ذلك بصراحة لأنني استغرقت وقتاً طويلاً كي أحقق سعادتي، وكي أستطيع معرفة كيف أكون لطيفة وكريمة مع ذاتي.. استغرقت وقتاً طويلاً ليس فقط لأختار هذه السعادة، بل لأشعر بها أيضاً».

وأضافت: «كانت سنوات مرحلة العشرينيات من عمري قاسية، مليئة بمعارك مستمرة مع ذاتي، والحكم على وزني، وشكلي وملابسي، ورغبتي في أن أكون على نفس قدر لُطف، أو أسلوب، أو ذكاء، أو «أي شيء» أي شخص آخر. أما فترة مراهقتي فقد كانت أسوأ من ذلك، كانت صراعاً من أجل الحصول على القبول من الآخرين، لكن ماذا كان معنى هذا القبول أصلاً».

وتقول: «يجب أن تعرف أن شعار، كفى بنفسك، الذي يتردد داخلي، ويترسخ في أعماقي، لا يمر يوم دون سماع صداه في رأسي. لذا، ومن أجل عيد ميلادي، تلك هديتي التي أريدها: أريدك أن تكون لطيفاً مع ذاتك».

عن علاقتها بالأمير هاري

في مقابلة لها مع مجلة Vanity Fair عام 2016، تحدثت ميغان عن علاقتها المزدهرة بالأمير هاري.

قالت آنذاك: «نحن معاً. نحن واقعان في الحب».

وأضافت: «أنا واثقة أنه سيحين الوقت الذي نأخذ فيه خطوة للأمام، ونقدم أنفسنا، ونصنع الكثير من القصص التي يُمكن أن نرويها، ولكن آمل أن يتفهم الناس أن هذا هو وقتنا الخاص. وشأننا الخاص. إنه جزء مما يجعله شيئاً استثنائياً، فهو يخصنا نحن فحسب. لكننا نشعر بالسعادة. على المستوى الشخصي، أنا أحب قصص الحب العظيمة».

عن التقدم لخطبتها

في أول مقابلة لميغان وهاري بعد الخطوبة، صرحت ميغان لشبكة BBC كيف طلب الأمير يدها.

قالت ميغان: «لقد كانت ليلة ودودة عادية. ماذا كنا نفعل؟ كنا نحاول تحمير الدجاج. لقد كانت مفاجأة مدهشة. كان شيئاً رائعاً وبسيطاً ورومانسياً جداً. جثا على ركبتيه، وبالكاد تركته يكمل طلبه، وكأن لسان حالي يقول: هل يمكن أن أقول نعم الآن؟».

عن الحركة النسوية

في خطاب لها في الأمم المتحدة عام 2015، روت ميغان قصتها وهي ابنة أحد عشر عاماً، إذ أثار إعلان تلفزيوني متحيز ضد النساء غضبها، وكيف شعرت بأنها يجب أن تفعل شيئاً ما حيال ذلك الأمر.

قالت ميغان: «كنت أشاهد برنامجاً تلفزيونياً في المدرسة الابتدائية، وعُرض هذا الإعلان لسائل تنظيف أطباق مع شريط كتب عليه: النساء في جميع أنحاء أميركا يحاربن القدور والمقالي الدهنية». في غضون ذلك: «قال صبيان من فصلي، نعم، هذا المكان الذي تنتمي إليه النساء، المطبخ».

وأضافت: «أتذكر الصدمة والغضب اللذين تملكاني، وأذكر الألم الذي شعرت به، كان ذلك خطأً كبيراً، ويجب فعل شيء ما. لذا، رجعت إلى المنزل وأخبرت والدي بما حدث، شجعني على كتابة خطابات إلى أقوى الشخصيات التي يمكن أن تخطر في بالي، وفعلت ذلك».

وقالت: «يُقال إن الفتيات الحالمات يُصبحن نساءً لديهن رؤية. هلّا ساعدنا بعضنا البعض في تحقيق هذه الرؤية لأنه ليس كافياً أن نتحدث عن المساواة فقط. إذ يجب على المرء أن يؤمن بذلك. وليس كافياً أيضاً أن نؤمن بها فقط. بل يجب على المرء أن يعمل من أجلها. دعونا نعمل معاً من أجل المساواة».

عن عملها الإنساني

كتبت ميغان على موقع The Tig عام 2016 عما تشعر به حيال عدم تمكّنها من التوقف عن القيام بعمل إنساني؛ كونها تعمل في مجال الترفيه الذي يهتم الناس لأمره.

وقالت: «لم أُرد أبداً أن أكون سيدةً مدللة أنيقة تختصر حياتها في مقابلة صديقاتها، بل أردت على الدوام أن أكون المرأة التي تعمل. هذا النوع من العمل يغذي روحي، ويرتقي بغاياتي».

عن الملكة

خلال مقابلة خطوبة الثنائي الملكي على شبكة BBC في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017، تحدثت ميغان عن مدى توقيرها لجدة هاري.

وقالت: «أن أكون قادرة على رؤيتها من وجهة نظره، ولا أعني فقط إجلاله واحترامه لها كملكة فحسب، بل بمقدار الحب الذي يكنّه لها كجدته. كل هذه النظرات المختلفة للملكة كانت غاية في الأهمية بالنسبة لي عندما قابلتها، فقد توصلت لهذا الفهم العميق، والاحترام الكبير بالطبع لأكون قادرةً على قضاء هذا الوقت معها. إنها امرأة رائعة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى