حوارات

والد ميجان يكشف ما قاله للأمير هاري حين طلب يد ابنته للزواج.. لحسن الحظ لم يرفض مع أنه كان غاضباً من ترمب!

قال توماس ماركل في مقابلته التلفزيونية الأولى منذ غيابه عن حفل زفاف ميجان ماركل والأمير هاري، قلتُ له: “أنت رجلٌ نبيل، عِدني أنَّك لن ترفع يداً على ابنتي أبداً ومنحته الإذن بالزواج منها”.

وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، كشف الرجل البالغ من العمر 73 عاماً، 18 يونيو/حزيران 2018 لبرنامج “Good Morning Britain” الصباحي البريطاني كيف طلب هاري منه يد ابنته للزواج.

وقال ماركل: “أخبرتني ميغان عن الأمر أولاً وبعد ذلك ببضع مرات اتصل هاري وميغان بي معاً وطلب هاري يدها مني عبر الهاتف”.

تفاصيل المحادثة الأولى..

وشارك ماركل تفاصيل محادثته الأولى مع صهره الملكي الجديد: “قال لي: “أهلاً توماس” وقلتُ: “أهلاً هاري”.

ودارت ذهاباً وإياباً بيننا محادثةٌ أغلبها كان عن السياسة، سألني عن حالي ذلك اليوم وقلت له كم كنتُ غير راضٍ عن الرئيس دونالد ترمب، وهكذا بدأ الأمر”.

وأضاف: “تحدثنا قليلاً أيضاً عن طريقة تعرُّفه على ميغان وكَم كانوا سعداء معاً”.

وقال ماركل أيضاً: “إنَّه شخصٌ يسهل التحدث معه، هوَ مريحٌ جداً. لم أكن متوتراً. من الصعب ألَّا تتوتر وأنت تتحدَّث هاتفياً مع شخص يبعد عنك 16 ألف كيلومتراً”.

وعندما سُئِل متى علم أنَّ هاري وميغان كانا جادين بشأن علاقتهما، قال: “لا يمكنني أن أقول لك تاريخاً محدداً، لكنَّه كان قطعاً قبل عدة شهورٍ من إعلان الخطبة الرسمي”.

وقال ماركل: “ابنتي شديدة الذكاء. تعلم كيف تختار مَن تريد الحياة معه. إنَّها فتاة ذكية وقد كان اختيارها صائباً. إنَّ العائلة الملكية كيانٌ معقد، لكن بمقدورها أن تتعامل مع ذلك ببراعة. ابنتي قادرة على فعل أي شيء وستكون إضافةً في صالح العائلة الملكية”.

كيف كان يخطط لحضور الزفاف؟

وكان قد أُعلِن أنَّ توماس سيرافق ابنته على ممشى الكنيسة عندما تتزوج الأمير هاري يوم 19 مايو/أيار.

وخطَّط توماس للسفر من المكسيك، حيث انتقل بعد تقاعده، لحضور الزفاف وكانت قد التُقطت له صورٌ وهو يتصفَّح آخر أخبار الحبيبين السُعداء عبر الإنترنت.

انكشف لاحقاً أنَّ ماركل قد تعمَّد التقاط تِلك الصور له بالاتفاق مع مصوري المشاهير “الباباراتزي”، وهوَ أمرٌ اعتذر عنه ماركل فيما بعد.

وفي يوم 14 مايو/أيار، وردت أنباءٌ بأنه تعرَّض لمشكلةٍ صحية في قلبه وانسحب عن حضور مراسم الزواج بعد أن أدرك أنَّه كان أكثر مرضاً من أن يستطيع القيام بتِلك الرحلة.

وقالت ميغان ماركل البالغة من العمر 36 عاماً: “للأسف، لن يحضُر والدي حفل الزفاف”.

وأضافت: “لطالما اهتممت بوالدي وأتمنى أن يأخذ المساحة التي يحتاجها للاهتمام بصحته”.

مشت ميغان يوم الزفاف وحدها حتى نصف الممشى، ثم رافقت الأمير تشارلز، الذي بورك زواجه هوَ الآخر بزوجته الحالية كاميلا في نفس الكنيسة.

وأخبر ماركل مضيفيّ البرنامج بيرس مورغان وسوزانا ريد أنَّه “تمنى” لو رافق هوَ ميغان عند دخولها إلى كنيسة سانت جورج، وكشف أنَّه بكى وهوَ يشاهد الأمير تشارلز يفعل ذلك بدلاً منه في الزفاف الذي أقيم يوم 19 مايو/أيار الفائت.

وقال مخرج الإضاءة السابق، والذي يعيش الآن في المكسيك، إنَّه اضطُر للتخلُّف عن حضور الزفاف الملكي قبل عقده ببضعة أيامٍ فقط إثر خضوعه لعملية جراحية في القلب.

وعلى مرّ الأسبوع السابق لليوم المشهود غيَّر والد ماركل رأيه عدة مرَّاتٍ فيما إن كان سيحضر الزفاف أم لا، قبل أن يقرر في النهاية أنَّه لن يستطيع السفر إلى المملكة المتحدة.

وقال والد دوقة ساسكس: “الأمر المؤسف بالنسبة لي هوَ أنّي كنت على هامش إحدى أعظم اللحظات في التاريخ بدلاً من أن أكون الأب الذي يرافقها على الممشى”.

لكنَّه أضاف: “تشرفتُ بذلك. لا يمكنني التفكير في بديلٍ أفضل من شخصٍ كالأمير تشارلز. ولربما كان في الأمر هديةٌ له هوَ أيضاً لأنَّه ليست لديه ابنة”.

وعمل ماركل، وهو مخرج إضاءة تلفزيوني سابق، ببرامج أميركية شهيرة مثل مسلسل Married with Children ومسلسل General Hospital.

وتزوَّج ماركل من والدة ميغان، دوريا راغلاند، في عام 1979، لكنَّهما تطلَّقا عام 1987.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى