الشأن الأجنبي

ترامب يعلن الحرب على كوريا الشمالية من الصين ويطلق التهدد الأخير

 

يجتمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب اليوم الأربعاء مع الرئيس الصيني ” شين جين بينج”، وذلك لوضع حد لتهديدات كوريا الشمالية وإطلاق التحذير الأخير لزعيمها بالتوقف عن ممارساته بالمنطقة وتهديد العالم.

وتأتي تلك الزيارة في إطار جولته الأسيوية التي بدأها باليابان، و كوريا الجنوبية، والتي يبحث خلالها الموقف من اكوريا الشمالية وتهديدها لملايين من الأرواح

وقال ترامب خلال زيارته أمس لكوريا الجنوبية إن التهديد النووي لكوريا الشمالية يعد أزمة عالمية تهدد الملايين، وتتطلب تعاونا كبيرا من كل الدول وخاصة روسيا والصين.

ترامب يتوعد ديكتاتور كوريا الشمالية

و أكد ترامب أن ديكتاتور كوريا الشمالية كيم جونج أون، يهدد ملايين الأرواح دون داع وأن الوقت قد حان للعمل بشكل عاجل وبتصميم كبير لمواجهة بيونج يانج، وأنه من غير المعقول أن تساعد الدول علي تسليح وتمويل النظام الخطير لكوريا الشمالية.

وأضاف ترامب: اذا حصلنا على الدعم من الصين فأننا نحصل على الدعم من روسيا لمواجهة كوريا الشمالية، واعتقد أن هذا يمكن أن يحدث، وويحدث بسرعة.

ومن المتوقع ان يتحدث فى وقت لاحق مع خمس دول في المنطقة، ومع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على هامش قمة التعاون الاقتصادى لاسيا الباسفيك فى فيتنام.

وأشارت مجلة “بولتيكو” الأمريكية إلي أن ترامب قال سابقاً “أن الصين لا تفعل ما يكفي لوقف تطوير كوريا الشمالية أسلحتها النووية”.

بيع أسلحة لكوريا واليابان

واستخدم ترامب مجددا تهديد كوريا الشمالية لتشجيع سيول علي شراء المزيد من الأسلحة بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة، كما فعل أمس في اليابان، وقال “أننا نصنع أكبر معدات عسكرية في العالم، وستحتاج كوريا الجنوبية من هذه المعدات التي ستعني لها الكثير”.

ونوهت المجلة إلي تجمع عشرات المتظاهرين في سيول أمس احتجاجا على زيارة ترامب، ونشرت الشرطة 15 الف ضابطا للحفاظ علي الأمن واعتقتل الشرطة العديد من المتظاهرين بعد وقوع اشتباكات بين الشرطة والمحتجين.

وأضافت المجلة إن ترامب ورئيس كوريا الجنوبية ليسوا حلفاء لدرجة كبيرة، وخاصة أن مون جاي الذي جاء رئيسا لكوريا الجنوبية في مايو الماضي كان محام ليبرالي سابق في مجال حقوق الإنسان ويؤمن بالحوار مع كوريا الشمالية وموقفه يختلف تماما عن الرئيس السابق الذي قطع معظم علاقات بلاده مع بيونج يانج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى