أوقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، شعلة ذكرى انطلاقة حركة “فتح”، التي يتزعمها، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال حفل نظمته حركة “فتح” في مقر الرئاسة الفلسطينية، إيذانا بإطلاق احتفالات ذكرى تأسيسها الـ55، بمشاركة عدد كبير من قيادات الحركة وفصائل فلسطينية مختلفة.
وقال عباس، عقب إيقاد الشعلة، إن “الثورة التي انطلقت عام 1965، تستمر لليوم، وستستمر حتى تحقيق النصر”.
وأضاف: “الكثير توقع لنا أن ننتهي في اليوم الأول أو العام الأول، والكثير من المؤامرات جرت ضدنا، وكنا نعتقد أننا انتهينا، لكن كنا نخرج من تحت الرماد لنستمر”.
وهنأ الرئيس الفلسطيني الطوائف المسيحية بحلول عيد الميلاد، متمنيا أن يكون 2020، عام استقلال فلسطين.
وفي كلمة له خلال الحفل، قال محمود العالول، نائب رئيس حركة “فتح”: “هناك عقبات وصعوبات كثيرة نعيشها، وهناك ربما بعض من فقد البوصلة أو انحرفوا، لكن سنعيد تصويب الأمور”.
وشدد العالول على أن “فتح ستستعيد قوتها على الفعل والتأثير”.
وتحتفل حركة “فتح” في الأول من يناير من كل عام، بذكرى تأسيسها منذ عام 1965، وتعد “فتح” من أولى حركات النضال الفلسطيني، ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وإيقاد الشعلة هو حدث رمزي، تنظمه الحركة، في 31 ديسمبر من كل عام، كجزء من احتفالاتها بذكرى انطلاقتها.
وأسس الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مع عدد من رفاقه، وأبرزهم (خليل الوزير، وصلاح خلف، وخالد الحسن، وفاروق القدومي)، حركة “فتح”.
ودشنت “فتح” ما يعرف بـ”الكفاح المسلح”، من خلال أول عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، مطلع العام 1964، حيث فجرّ عناصر يتبعون للحركة نفق “عَيْلَبون”، في منطقة غور الأردن، شرقي الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين.
