الشأن الأجنبي

استقالة مسؤول بالبيت الأبيض لأدعاءات ضرب زوجتيه السابقتان

أعلن روب بورتر، سكرتير البيت الأبيض استقالته بعد اداعاءات من زوجتيه السابقتان بسوء المعاملة الجسدية والعاطفية، ونشرت أحدهما صورة لها وحول عينها أزرق لتلقيها لكمة قوية من زوجها.

وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إلي أن مستشارو البيت الابيض قالوا “ان المساعدين كانوا على بينة من الاتهامات الموجهة الى بورتر منذ اواخر العام الماضي، لكنهم اطلعوا على التفاصيل في وقت متأخر من يوم الثلاثاء عندما اقترب منها مراسل صحيفة ديلي ميل البريطانية الذي أورد بالتفاصيل العديد من الادعاءات”.

وقالت الزوجتان السابقتان لبورتر “إنهن أبلغن مكتب التحقيقات الفيدرالي في شهر يناير 2017 بمزاعمهن ضده أثناء إجراء مقابلات معهن من قبل الوكلاء كجزء من مراجعة بورتر الأمنية”، ولم يتضح بعد ما اذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالى ابلغ البيت الابيض ام لا، ولم يستجب مكتب التحقيقات اليفدرالي لطلب التعليق.

وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية قد نشرت تقريرا الأسبوع الماضي، استند إلى مقابلتين مع زوجتي بورتر السابقتين، جنيفر ويلوبي وكولبي هولدرنيس، واتهمت الزوجتان بورتر بـ “الاعتداء عليهما بدنيا وعاطفيا”.

وقالت زوجة بورتر الأولى، كولبي هولدرنيس، في مقابلة مع صحيفة “ذي بوست”: “أنه كان يسيء باستمرار لزواجهما، وادعت أنه ضربها لكمة قوية في وجهها خلال رحلتهما إلي فلورنسا عام 2005 وقدمت صورتين لها وأثار الكدمات حول عينها”.

 

ونفى بورتر الاتهامات، وقال انه يتنحى عن منصبه بالرغم من انه لم يتضح متى سيغادر البيت الابيض رسميا.
واضاف بورتر أن هذه الادعاءات الفظيعة ليست صحيحة، والتقطت الصور التي أعطيت لوسائل الإعلام منذ ما يقرب من 15 عاما، وحقيقة الصورة ليس كما ادعت، لقد اتسمت بالشفافية والصدق بشأن هذه الادعاءات الباطلة، لكنني لن اشارك علنا في حملة تشويه متناسقة.

بينما تلقت زوجة بوتر الثانية جيني ويلوبي أمر وقائيا في أرلينجتون في شهر يونيو بعد ان رفض ترك منزلها، ويعد ذلك انتهاك لاتفاق الانفصال، وقالت “انه كسر نافذة المنزل مما تسبب في جرح يده”، وأكدت الوثيقة التي حصلت الصحيفة علي نسخة منها أن هناك أسباب معقولة للاعتقاد بإن بورتر اساء معاملة زوجتيه وهناك خطر محتمل بوقوع جريمة أخري مماثلة.

وأضافت الصحيفة أن قرار مسؤولي البيت الأبيض للدفاع عن بورتر بعد ادعاءات العنف المنزلي تتماشي مع طريقة عمل الرئيس دونالد ترامب التي يتبعها طوال حياته، حيث رفض ترامب الاعتذار عن بعض الادعاءات معتبرا أن اي اعتذار من هذا القبيل يمثل اعتراف بالذنب وعلامة علي الضعف.

وواجه ترامب خلال حملته الرئاسية عام 2016، أكثر من 12 اتهام من العديد من النساء لاتهامه بالتحرش والاعتداء الجنسي، إلا أن ترامب نفي كل هذه الادعاءات، ووصف النساء بالكذابين وهدد بمقاضاة البعض منهن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى