الشأن العربي

مصادر للديوان: الجيش اليمني يدخل الحديدة لقطع يد الحوثيين.. هجمات على صعدة..إيران حولت صنعاء لسجن

 

نجح الجيش اليمني في تحقيق انتصارات كبيرة في اليمن ضد مليشيات الحوثيين، الموالين لإيران، خاصة في مدينة وميناء الحديدة، الذي يعد شريان الحياة الرئيسي للمليشيات وتحصل منه على الأسلحة والوقود والطعام.

وأكدت مصادر عسكرية يمنية للديوان، على أن القوات اليمنية معززة بغطاء جوي من طائرات التحالف العربي، توغلت لمسافة 60 كيلومتر في الحديدة وفي طريقها لتحرير الميناء من سيطرة إيران ومليشياتها، وذلك بعد تحرير مدينة الخوخة.

ووصلت طلائع الجيش اليمني إلى زبيد وتتوغل في مسافة 60 كلم داخل الحديدة  في ظل غطاء جوي وقصف من طائرات الاباتشي في زبيد والحيس والجراحي.

استراتيجية جديدة

وأشارت المصادر إلى ان الاستراتيجية العسكرية للجيش اليمني تعمل على عدة محاور، منذ قتل مليشيات إيران الرئيس السابق على عبدالله صالح، الأسبوع الماضي.

وتتمثل تلك المحاور في الهجوم على صعدة والمحافظات التابعة للمليشيات وتحرير ميناء الحديدة الذي يمثل الشريان الرئيسي للحياة لتلك المليشيات.

وأكدت المصادر مقتل العشرات من الحوثيين في جبهات القتال وإصابة وأسر العديد منهم، وتأكدت المصادر من مصرع 15 حوثيا واصابة آخرين واحراق مخزن تسليح معسكر تدريبي تابع لهم غرب اليتمه بمديرية خب الشعب في غارات جوية لمقاتلات التحالف.

وصدرت تعليمات مباشرة من القيادة اليمنية ببدء معركة تحرير الحديدة وميناءها الاستراتيجي، ووصلت بالفعل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهات القتال في باب المندب والمخأ والخوخة ليلة أمس الجمعة ،

الحوثيون يسرقون الطعام والوقود

وكانت تقارير دولية قد اتهمت الحوثيين باستخدام الميناء في نقل أسلحة وقطع صواريخ من إيران، استخدمت في استهداف السعودية، فضلا عن أن غالبية الطعام والوقود الذي يدخل اليمن لأغراض إنسانية يسرقه الحوثيون.

وأشارت التقارير إلى ان الحوثيين يستخدمون الطعام لاذلال اليمنيين في المناطق التي يسيطرون عليها ولا يمنحون الطعام إلا لمن يدين لهم بالولاء ويتركون الباقين يتضورون جوعا.

أما الوقود فبدلا من ساتخدامه لتوليد الكهرباء للمستشفيات والمؤسسات الحكومية، فهم يستخدمونه في القتال والحرب وتشغيل مولدات في محافظاتهم وكذلك تسيير المركبات والعربات العسكرية.

صنعاء سجن كبير

ياتي هذا فيما واصلت مليشيات الحوثي الإيرانية قمع اليمنيين في صنعاء والقتل والتنكيل بقيادات المؤتمر الشعبي العام بعد مقتل علي عبداله صالح.

وبحسب تقارير يمنية فقد قتل أكثر من 1000 من القيادات بينما تم سجن واعتقال المئات، وهناك حملات دهم للمنازل والمستشفيات بحثا عن مؤيدي صالح.

وحولت مليشيات إيران صنعاء الى سجن كبير ، إعتقالات على مدار الساعة بإسم المنافقين والعملاء .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى