الشأن الأجنبي

المخابرات السوفيتية توصلت لقاتل كينيدي الحقيقي وكشفت إنقلابا في أمريكا 

 

 

كشفت وثائق أمريكية أن المخابرات السوفيتية هي من كشفت حقيقة هارفي أوزوالد المتهم باغتيال الرئيس الراحل جون كينيدي، وقدمت للمباحث الفيدرالية (أف بي آى) ملف كامل عنه، كما كشفت دور اليمين المتطرف الأمريكي في اغتيال الرئيس.

وأشارت الوثائق التي كشف عنها الأرشيف الوطني الأمريكي وأزاح عنها السرية بأوامر من الرئيس دونالد ترامب، إلى أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي إدغار هوفر، أرسل ملفا كاملا، في 2 ديسمبر 1966 إلى مارفن واتسون، المساعد الخاص للرئيس الأمريكي ليندون جونسون، يكشف فيه جميع المعلومات التي تلقوها من السوفيت حول قاتل كينيدي.

وكشفت الوثائق أن أوزوالد كان مريض نفسي وانه زار الاتحاد السوفيتي وحاول الانتحار هناك كما انه خضع للعلاج في إحدى مستشفيات موسكو.

وصنفت الوثيقة تلك المعلومات السرية بانها كاتن تمثل متابعة سوفيتية لأوزالد ومراقبته قبل تنفيذه الجريمة.

اليمين المتطرف وراء الجريمة

وبحسب الوثائق فإن السوفيت أكدوا للامريكيين أن هناك تورط لليمين المتطرف الأمريكي في اغتيال كينيدي وان الجريمة تتخطى قدرات أوزوالد.

وبحسب تقدير الموقف السوفيتي في هذا الوقت فإن  “اليمين المتطرف” في الولايات المتحدة قد نظم مؤامرته لإحداث “انقلاب” في أمريكا”

وأكد السوفيت أيضا أن جريمة اغتيال كينيدي  ليست عمل شخص واحد فقط، بل نتيجة لحملة مخططة بعناية، لعب الدور فيها عدة أشخاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى