الشأن الأجنبي

انتخابات تكميلية في هونج كونج لتحقيق الديمقراطية

 

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في أنحاء هونج كونج يوم الأحد في انتخابات تكميلية مهمة يحث فيها المعارضون المطالبون بالديمقراطية 2.1 مليون شخص يحق لهم التصويت على استخدام أصواتهم ”للاحتجاج“ على تدخل قادة الحزب الشيوعي الصيني في شؤون الجزيرة.

وتجري الانتخابات التكميلية لشغل أربعة مقاعد في المجلس التشريعي كان يشغلها نواب مطالبون بالديمقراطية تم استبعادهم بعد أن قالت السلطات إنهم لم يلتزموا باليمين الذي أدوه. وهاجم منتقدون هذا الإجراء وقالوا إن له دوافع سياسية الغرض منها إضعاف المعارضة.

وتتزامن انتخابات يوم الأحد أيضا مع تصويت في برلمان بكين من المتوقع أن يلغي القيود على فترات الرئاسة مما يمهد الطريق أمام الرئيس شي جين بينغ للبقاء في السلطة إلى أجل غير مسمى.

وقبل انتخابات يوم الأحد، تم منع عدد من النشطاء المطالبين بالديمقراطية من ترشيح أنفسهم مما أثار انتقادات دولية بما في ذلك من الاتحاد الأوروبي.

وفقدت المعارضة سلطتها على الاعتراض على معظم التشريعات في ظل هيمنة الأحزاب المؤيدة للنظام ولبكين على المجلس.

ويقول بعض الديمقراطيين في المدينة التي يقطنها 7.3 مليون نسمة إن الانتخابات مهمة لتصحيح الظلم الواقع باستبعاد أعضاء من المجلس التشريعي المؤلف من 70 مقعدا وللحيلولة دون أن يصبح برلمانا يصدق بشكل تلقائي على القرارات والقوانين مثل المجلس الوطني لنواب الشعب في بكين.

وقال الطالب جوشوا وونج (21 عاما) المؤيد للديمقراطية ”هذا تصويت احتجاجي… سيوضح ما إذا كان سكان هونج كونج يوافقون أو يرفضون استبعاد“ نواب.

ويتنافس 15 مرشحا على أربعة مقاعد. ومن الصعب توقع النتائج وتشير أرقام حكومية إلى أن نسبة الإقبال في الصباح كانت ضعيفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى