الشأن العربي

انقطاع الإنترنت بالسودان وصعوبة في الاتصالات الهاتفية

 شهد السودان، الإثنين، انقطاعا لخدمات الإنترنت وصعوبة في الاتصالات الهاتفية عقب ساعات منفض الاعتصام أمام قيادة الجيش بالخرطوم.

وأفاد مواطنون بأنه “لا يتمكن أي شخص بالعاصمة والولايات المجاورة استخدام الإنترنت، كما تجرى المكالمات الهاتفية بصعوبة”.

وحتى الساعة 16:15 (ت.غ) لم تعلق السلطات السودانية على الأمر.

فيما طالب تجمع “المهنيين السودانيين” الذي يقود الاحتجاجات في البلاد أعضاء اتحاد التكنولوجيا والاتصالات في السودان بعدم الرضوخ لأوامر المجلس العسكري الانتقالي.

وقال التجمع، في تغريدة عبر تويتر، “في حال انقطاع خدمات الإنترنت وشبكات الاتصال بالسودان ندعو جميع الثائرات والثوار الشرفاء إلى مواصلة العمل الثوري وفق ما صدر مسبقاً من موجهات، ويشمل التظاهر، تسيير المواكب، تتريس وقطع الطرقات وشل الحركة بصورة عامة في العاصمة وكل مدن وقرى السودان”.

تجمع المهنيين السودانيين

@AssociationSd

نداء عاجل

في حال انقطاع خدمات الانترنت وشبكات الاتصال بالسودان ندعو جميع الثائرات والثوار الشرفاء إلى مواصلة العمل الثورى وفق ماصدر مسبقاً من موجهات، ويشمل التظاهر، تسيير المواكب، تتريس وقطع الطرقات وشل الحركة بصورة عامة في العاصمة وكل مدن وقرى السودان،#مجزره_القياده_العامه

وصباح الإثنين، قامت قوات الأمن بفض اعتصام آلاف السودانيين المستمر منذ نحو شهرين، أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، مستخدمة الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، في خطوة أثارت تنديدا دوليا.

وحسب لجنة أطباء السودان المركزية، أسفر فض الاعتصام عن مقتل 13 وإصابة 116 آخرين.

فيما نفى المجلس العسكري السوداني فض الاعتصام، قائلا إنه استهدف فقط منطقة كولومبيا المجاورة لمقر الاعتصام التي وصفها بـ”البؤرة الإجرامية الخطرة”.

وردا على فض الاعتصام، دعا “تجمع المهنيين السودانيين” الجماهير إلى الخروج وإغلاق الشوارع والجسور بالحواجز والمتاريس دعما للثورة.

وعزلت قيادة الجيش عمر البشير من الرئاسة، في 11 أبريل  الماضي، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

وبدأ الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، في 6 أبريل الماضي للمطالبة بعزل البشير؛ ثم استكمل للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، قبل فضّه بالقوة صباح اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى