الشأن العربي

بالفيديو: عهد التميمي تظهر في المحكمة وتحاكم غدا مع والدتها ..الاحتلال تركها فريسة للبرد بدون ملابس

https://www.facebook.com/Palestine.News.Urgent/videos/560630354283641/

ظهرت الشابة الفلسطينية #عهد_التميمي، اليوم الأحد، في محكمة عوفر الإسرائيلية بعد اتهامها بضرب جندي إسرائيلي وركله وصفعة أثناء إطلاقه لنار على شبان فلسطينيين، وتم اعتقالها هي ووالدتها وابنة عمها.

فيديو.. عهد التميمي تتحدث..تقاوم إسرائيل وعمرها 12 عاما..رأت استشهاد عمها وخالها واعتقال والدها وأخيها

ورفضت المحكمة الإسرائيلية اليوم الإفراج عن عهد التميمي، 16 عاما، بعد اعتقالها يوم الثلاثاء 19 ديسمبر الجاربن غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وتطلق وسائل الإعلام على عهد “الطفلة الشقراء”، والحائزة على جائزة “حنظلة للشجاعة”، واعتقلت إسرائيل أيضا ابنة عمها نور التميمي.

وفي الفيديو الذي ظهرت فيه عهد داخل المحكمة، كانت علامات الإرهاق تبدو عليها واضحة، كما كانت يداها مكبلتين وقدماها مقيدتين، ولم تسمح السلطات الإسرائيلية لمحاميتها بالتحدث معها، واكتفت عهد بالقول عندما سألتها المحامية عما إذا كانت بخير: “الحمد لله، تمام”، ثم ابتسمت ابتسامة خفيفة.

وقال باسم التميمي، والد الطفلة الفلسطينية، ف إن محامي “عهد” تقدم بطلب إلى محكمة “عوفر” الإسرائيلية، قرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، للإفراج عنها بكفالة مالية، إلا أن المحكمة رفضت القرار.

ومن المقرر أن تعقد جلسة لمحاكمة “عهد” ووالدتها “ناريمان” وابنة عمها “نور”، يوم غد الاثنين، في محكمة “عوفر”، بحسب التميمي.

وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”، أن عهد اشتكت من رفض سلطات الاحتلال إدخال ملابس لها منذ اعتقالها، في ظل الأجواء الباردة التي تشهدها المنطقة.

ونقلت الوكالة أن عهد “تشعر بالبرد لأنه لم يُحول لها ملابس منذ اعتقالها”، إلا أنها رغم ذلك “حاولت أن تظهر أنها قوية رغم تقييدها أرجلها، وعدم السماح لها بالتحدث مع والدها”.

 

أشعل اعتقال عهد موجة تضامن واسعة معها على وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشرت وسوم داعمة لها باللغتين العربية والإنكليزية، ومن بينها #عهد_التميمي_جميلة_فلسطين، و#FreeAhedTamimi.

واشتُهرت عهد بمقاومتها وتصديها للجنود الإسرائيليين، وانتشرت صورة لها عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، وهي تتحدى القوات الإسرائيلية، كما عرفت أكثر من خلال فيديو انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك عندما قامت هي ووالدتها بالدفاع عن شقيقها عندما حاول جندي إسرائيلي اعتقاله، خلال قمع الاحتلال للمسيرة السلمية الأسبوعية في قرية النبي صالح، شمالي رام الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى