الشأن العربي

ترامب قد يعترف بالقدس عاصمة إسرائيل الأسبوع الجاري..تحذيرات من انهيار عملية السلام

 

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية أنه من المتوقع ان يعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطابه يوم الأربعاء القادم، وفقا لبعض التقارير.

وأشارت الصحيفة إلي أن ترامب سيكون أول رئيس يحقق وعد أمريكا  بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما يبرر للإسرائيليين الحصول على القدس بالكامل.

وحذرت الصحيفة من هذا الإعلان سيعرض عملية السلام في الشرق الأوسط للخطر، لأن ضم إسرائيل للقدس الشرقية مازال أمر غير قانوني في الأمم المتحدة.

ولفتت الصحيفة إلي أن الفلسطينين يؤكدون علي حقهم في القدس ويرفضون الوجود الإسرائيلي فيها، وتضم المدينة مقدسات همة للمسملين مثل المسجد الأقصى، فضلا عن أن القدس شاهد علي نضالهم في الشرق الأوسط.

القدس عاصمة فلسطين

ونقلت الصحيفة عن نبيل أبو ردينة المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قوله لوكالة فرانس برس “أن لحل النزاع يجب ان تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين كدولة مستقلة”.

وأضاف أبوردينة أن القدس الشرقية وأماكنها المقدسة هي بداية ونهاية أي حل واي مشروع ينفذ في المنطقة.

وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية لرويترز “ان ترامب ليس في مخططه ان ينقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلي القدس، وعلي مدي العقود الماضية وقع الرؤساء علي قرارات تؤجل انتقال السفارة غلي القدس”.

وقال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني قيس عبد الكريم في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست “أن نقل السفارة سيعرقل الجهود الرامية للتوصل إلي اتفاق سلام”.

وأضاف عبد الكريم ان نقل السفارة الأمريكية إلي القدس سيجعل الولايات المتحدة تفقد مركزها كوسيط وبذلك ستعلن نفسها حلق لإيرائيل، وسيكون كارثة كاملة ونهاية للمحاولات الأمريكية لبدء عملية السلام.

وأوضحت الصحيفة أن العلاقة بين الرئيس السابق باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت متوترة جدا بسبب معارضة اوباما بناء مستوطنات إسرائيلية وتعهد ترامب بإصلاح ذلك، وخلال هذا الاسبوع اصدر اعضاء مجلس الشيوخ رسالة إلي نتنياهو يدعوه لوقف هدم قرية البدو الفلسطينية في الضفة الغربية.

وأفادت الرسالة ” أن جهود الحكومة الإسرائيلية لإخلاء مجتمعات فلسطينية بإكملها بالقوة وتوسيع بناء المستوطنات في جميع انحاء الضفة الغربية لا تعرقل بشكل مباشر حل الدولتين ولكننا نعتقد مستقبل إسرائيل يهدد الديمقراطية اليهودية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى