منوعات

تعرف علي محتويات الغرفة التي استقبلت بها الملكة اليزابيث ولي العهد السعودي

 

قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الملكة اليزابيث الثانية “91 عاماً” جعلت ولي العهد السعودي، الأمير محمد بنس سلمان  خلال زيارته لقصر باكنجهام، يتذوق الذوق الملكي البريطاني الأنيق، حيث كان يقفان سجادةٍ فرنسية تعود إلى القرن السابع عشر، وتحت الأضواء المتلألئة لثريا معلقة في السقف.

وبحسب الصحيفة إنه من المثير معرفة رد فعل الملياردير الضيف تجاه جهود الملكة المتواضعة، لتدفئة غرفة الضيوف ذات السقف المرتفع، خلال زيارته التي تستمر 3 أيام للمملكة المتحدة.

فبداخل المدفأة المزخرفة كانت توجد مدفأة كهربائية صغيرة ذات قضيبين، على بُعد خطواتٍ فقط من المكان الذي وقفت فيه الملكة وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وهما يتصافحان.

ويمكن رؤية الجهاز المغطى بالبلاستيك وهو يتوهج باللون البرتقالي، في خلفية الصورة التي التُقطت الأربعاء بغرفة الضيوف. تبلغ قيمة ذلك الجهاز أقل من 30 جنيهاً إسترلينياً (41 دولاراً أمريكيا) في الشارع التجاري هناك.

وحضر الأمير اجتماعاً مع الملكة في غرفة الضيوف، قبل أن يتناول الغداء معها ومع ابنها دوق يورك.

انتقل الأمير السعودي بعد ذلك إلى داونينغ ستريت لإجراء محادثاتٍ رفيعة المستوى مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، ومحادثاتٍ أمنيةٍ مع المخابرات البريطانية. وانضم عقب ذلك إلى دوق ودوقة كامبريدج لتناول العشاء.

وأياً كان ما يقال بشأن الجدل أو الضغوط المحيطة بالزيارة، فإن ذلك كان بعيداً كل البعد عن الأجواء اللطيفة واللباقة التي سادت اجتماع الملكة مع ضيفها بغرفة الضيوف، وهو ما يبدو في هذه الصور التي التُقِطَت للقائهما. وإليك بعض المعلومات عن التحف التي تظهر بالصور:

من التراث الفني للقرن الثامن عشر

تظهر على الحائط خلف الأمير والملكة لوحةٌ تعود من القرن الثامن عشر رسمها الفنان الإيطالي كاناليتو ما بين عامي 1750 و1751، وتسمى The Thames from Somerset House Terrace towards the City، وهي واحدة من لوحتين رسمهما الفنان الإيطالي أثناء الفترة التي أقامها في لندن. حلت هذه اللوحة مؤخراً محل لوحةٍ أخرى للفنان ذاته كانت قد عُلقت في الغرفة لسنوات.

صور عائلية

 

تضم الغرفة التي تقع في الطابق الأول للقصر صوراً للعائلة الملكية، فعلى هاتين الطاولتين على الجانب توجد صورةٌ للأميرة زارا، حفيدة الملكة وزوجها مايك تيندال في يوم زفافهما (الصورة في الجانب الأيسر، تظهر بالكاد)، وفي الجانب الآخر صورة للأمير ويليام والأمير هاري في الزي العسكري. وعادةً ما تُغير الملكة أماكن الصور في أرجاء الغرفة، إلا أنَّ هذه الصور في مكانها منذ سنوات.

الرف أعلي المدفأة

 

رفٌّ من البورسلين الإنكليزي يعود إلى القرن 18، تقدر قيمته بـ20 ألف جنيه إسترليني (27.8 ألف دولار أميركي)، وعليه ساعة برونزية مُذهبة من الرخام الأبيض تبلغ قيمتهما 4 آلاف جنيه إسترليني (5.5 ألف دولار أميركي)، ومرآةٌ إنكليزيةٌ مُذَهّبةٌ تُقدر قيمتها بـ30 ألف جنيه إسترليني (41.7 ألف دولار أميركي)، أما الثريا المنعكسة في المرآة فتعود للقرن الثامن عشر.

مدفأة كهربائية ثنائية

 

في مكان المدفأة توجد مدفأةٌ كهربائية ثنائية، أضيء منها قضيبٌ واحد فقط، الأمر الغريب أن هذه المدفأة يمكن شراءها من الشارع التجاري في لندن بمبلغ 29.99 جنيه إسترليني (40 دولار).

ويُعرف عن أفراد العائلة الملكية أنَّهم لا يعبأون بالجو البارد، وتشتهر غرف الأماكن التي يرتادونها بصعوبة تدفئتها، ولدى الملكة أجهزة تدفئة رخيصة مشابهة في كافة أماكن إقامتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى