مصر

فايننشال تايمز: العاصمة الإدارية أكثر المشروعات الطموحة في مصر والمنطقة..الجيش قضى على البيروقراطية البطيئة

منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصبه، عزم علي اطلاق العديد من المشاريع الوطنية الضخمة التي كان من بينها إنشاء قناة السويس الجديدة وبناء عاصمة إدارية جديدة لتخفيف العبء عن القاهرة، واتبع العديد من الخطط الاقتصادية لإحياء وانتعاش الاقتصاد المصري.

ونشرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية تقريرا عن العاصمة الإدارية الجديدة باعتباره أكثر المشروعات الطموحة في مصر والشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة إنه خلال 18 شهرا المقبلة ستكون مصر على موعد مع ترك الزحام والتلوث في القاهرة بالانتقال إلى العاصمة الجديدة، وهي أكثر المشاريع طموحاً في مصر..

وأشارت الصحيفة إلي افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة في شرق القاهرة في منتصف عام 2019، وهي جزء من جهود السيسي لانتعاش الاقتصاد وتعزيز النظام.

قال خالد الحسيني، مدير إدارة التنسيق الحكومي والدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة “من حقنا أن يكون لدينا حلم، فدول أخري مثل البرازيل وساحل العاج قامت ببناء عواصم إدارية جديدة”.

الجيش قضى على  البيروقراطية البطيئة

ولفتت الصحيفة إلي إشراف الجيش علي بناء العاصمة الإدارية الجديدة، مما يؤكد دوره العميق في الاقتصاد، وهو الاتجاه الذي اكتسب زخما في ظل الرئيس السيسي، حيث اعتمد الرئيس على الجيش لإدارة المشاريع الكبيرة، متجاوزا البيروقراطية الحكومية التي تعتبر بطيئة.

ومن المقرر ان ينشأ في العاصمة الإدارية الجديدة مطار ودار أوبرا ومركز تجاري صيني مكون من 20 دورا، وأكبر ناكحة سحاب في أفريقيا، و32 مكتبا وزاريا وأكثر من عشر جامعات، وسيكون هناك أيضا حي دبلوماسي ليضم أكثر من مائة سفارة، ومن المتوقع أن تكلف المرحلة الأولى من بناء البنية التحتية حوالي 4.5 مليار دولار.

حلم مصر الجديدة في العاصمة الإدارية

وأضافت الصحيفة أن طموحات السيسي للعاصمة الجديدة مذهلة ولن تنقل الحكومة فقط وانما سينقل البنك المركزي والبرلمان والقصر الرئاسي، ويتوقع أن يسكنها حوالي 6.5 مليون شخص.

ويقول المسؤولون أن مصر بحاجه لعاصمة جديدة لتخفيف العبء من علي القاهرة التي تستضيف 19 مليون شخص، إلا هناك بعض النقاد الذين يرون أن مصر لا تستطيع تحمل تكلفة بناء مدينة جديدة، والبعض يساوره القلق من أن العاصمة القديمة واجزاء منها في تدهور وستهمل عندما تنتقل الحكومة للعاصمة الجديدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى