الشأن الأجنبي

مستشار الأمن القومي الأمريكي: مواجهة إيران والتصدي لأنشطتها التخريبية هدف إدارة ترامب

 

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال «إتش آر ماكماستر» إنه  أينما تحل المشاكل وتشتعل الفتن بين المجتمعات وتدور رحى العنف المدمرة، ترى أيادي الحرس الثوري الإيراني.

وأكد ماكماس في مقابلة مع قناة الحرة الأمريكية أن مواجهة إيران وأذرعها في المنطقة أولوية لإدارة الرئيس دونالد ترامب.

وأشار ماكماسترإلى أن الإيرانيون استغلوا الانقسامات الكردية على حساب الأمن والاستقرار في العراق، لافتا إلى أن إيران استغلت الانقسام داخل حكومة إقليم كردستان وداخل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بعد وفاة الرئيس (السابق) جلال طالباني.

وأوضح: ” لعب الايرانيون دورا مهما غداة الاستفتاء داخل حكومة الإقليم، واستخدموا هذه الانقسامات في تمرير مصالحهم.

واعتبر أن الإيرانيين تسللوا أيضا إلى مؤسسات الدولة العراقية وتمكنوا من اختراقها، فضلا عن إنشاء الميليشيات لتعمل خارج سيطرة الحكومة العراقية. أعتقد أن ما ينوي الإيرانيون القيام به هو استخدام هذه الميليشيات عندما تحين الفرصة للدفع بمصالح إيران. وقد رأينا هذا في رد فعلها على استفتاء الأكراد.

ويرى ماكماستر أن الحل يكمن في التصدي لكافة العوامل المثيرة للفتن الطائفية المقيتة، مجددا التزام الولايات المتحدة بعراق موحد وقوي، وبمنطقة كردية قوية في إطار عراق موحد.

ورأى ماكماستر أن أخطر إجراء يمكن اتخاذه هو الإحجام عن مواجهة حزب الله، والذي اعتبر أنه الذراع الإيراني الذي يدعم نظام الأسد ويساعده على الاستمرار في قتل شعبه.

كما دعا إلى مواجهة الدعم الإيراني للحوثيين في اليمن، الذي يساعد على استمرار الحرب الأهلية هناك، ويشكل خطرا على المنطقة، خاصة على السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى