الشأن العربي

مصر والسعودية تقودان اجتماع الرباعي العربي لمواجهة تدخلات إيران

 

بدأ في مقر الجامعة العربية بالقاهرة اجتماعا للمجموعة الوزارية الرباعية المعنية بالتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية والتي تضم كل من مصر، المملكة السعودية، الإمارات والبحرين، إضافة إلى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.

ويختلف هذا الرباعي العربي وأهدافه وألياته،عن الرباعي العربي لمقاطعة قطر، وإن كان يضم نفس الدول إلا أن الأجندة والأهداف مختلفة.

وكانت المملكة العربية السعودية قد دعت إلى اجتماع وزراء الخارجية العربي لمناقشة التدخلات الإيرانية في المنطقة وسبل التصدي لها ومواجهة محاولاتها زعزعة استقرار الدول العربية، وتشكل الرباعي العربي للتصدي لإيران.

وبعد اجتماع الرباعي العربي للتصدي لتدخلات إيران سيعقد اجتماعا موسعا يضم وزارء خارجية الدول العربية.

السعودية تقدم نقاط رئيسية لمواجهة إيران

وقدمت المملكة السعودية مع الدعوة لعقد اجتماع وزراء الخارجية العرب واجتماع الرباعي العربي للتصدي لتدخلات إيران، مذكرة شارحة تضمنت خمس نقاط من أجل بحثها جاءت على النحو التالي:

أولاً: الاشارة إلى ما تعرضت له الرياض عاصمة المملكة مساء يوم السبت في ١٤-١١-٢٠١٧ من عمل عدواني من قبل الميليشيات التابعة لإيران ( الحوثي_ صالح) وذلك بإطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع من داخل الاراضي اليمنية الذي استهدف مدينة الرياض، إلا أن قوات الدفاع الجوي السعودي قامت باعتراضه وإسقاطه وأدى ذلك لتناثر الشظايا في مناطق آهلة بالسكان ولم يكن هناك اي خسائر بشرية او مادية.

ثانياً: إطلاق هذه الصواريخ المتطورة وبعيدة المدى من داخل الأراضي اليمنية الى أراضي المملكة العربيةالسعودية بطريقة عبثية وعشوائية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان مخالف للقانون الدولي الإنساني ويشكل تهديداً لأمن المملكة العربية السعودية وتهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وتقويضاً للجهود الدولية لإعادة السلام والأمن لليمن وإعاقة لكافة جهود السلام الإقليمية والدولية .

ثالثاً: تم من قبل استهداف مكة المكرمة التي تمثل قبلة العالم الاسلامي اضافة الى عدد من الصواريخ تمّ اطلاقها على مختلف مدن المملكة.ً”

وفي هذا الصدد تؤكد المذكرة السعودية أن “عدم مواجهة مثل هذه الانتهاكات السافرة بوضع حدٍ لها من قبل المجتمع العربي والدولي سوف يشجٰع الميليشيات التابعة لإيران في اليمن على الاستمرار في هذا العدوان، وبالتالي تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والعالم بأسره”.

رابعاً: بالاشارة الى ما تعرضت له مملكة البحرين من عمل تخريبي ارهابي بتفجير أنابيب النفط ليلة الجمعة ١٠-١١-٢٠١٧ من قبل جماعات ارهابية مدعومة من ايران والتي تستهدف المصالح الحيوية والمؤسسات المدنية.

خامساً: وبالإشارة للانتهاكات الإيرانية العدائية في المنطقة العربية والتي تقوم بها الميليشيات الارهابية التابعة لها من تخريب واثارة النزاعات الطائفية والمذهبية والتي تقوّض الأمن والسلم العربي والدولي”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى