الشأن العربي

وثائق سرية: بن لادن كان يشاهد أفلاما إباحية وكارتون في باكستان

 

زعمت وكالة المخابرات الأمريكية (سي آى اية) أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، كان يعيش حياة من المجون في مقر إقامته السري بمدينة أبوت أباد الباكستانية، وانه كان يشاهد أفلام أطفال وأفلاما إباحية.

ونشرت الوكالة 470 ألف ملف إضافي، زعمت أنها حصلت عليها من المجمع السكني الذي كان يختبأ فيه بن لادن، أثناء قتله في مايو 2011، على يد قوات خاصة أمريكية استولت على كميات كبيرة من أجهزة الكمبيوتر وأجهزة تخزين المعلومات.

ومن بين ما نشر الجريدة الشخصية لبن لادن و18 ألف ملف وثائقي ونحو 79 ألف ملف صوتي ومصور وأكثر من عشرة آلاف ملف يتضمن أفلاماً مصورة.

موادا إباحية وأفلام كارتون

وتتضمن الوثائق رسائل بعثها بن لادن إلى أفراد في عائلته، وأخرى إلى أتباعه.

 

وتكشف أيضاً كيف خطط “القاعدة” لإحياء السنوية العاشرة لهجمات11 سبتمبر، في سبتمبر 2011، وعمل الشبكة التابعة إلى التنظيم لنشر رسائلها في الإعلام الغربي، وجهودها لإحباط انتفاضة “الربيع العربي” في 2011، ودعوة بن لادن لأتباعه للإبقاء على تماسك التنظيم وسط خلافات بشأن التكتيكات المتبعة على الأرض.

وأعلنت وكالة الاستخبارات المركزية، في بيان لها أن المواد التي لم تنشر بعدما حجبت لأنها قد تضر بالأمن القومي أو أنها فارغة أو معطوبة أو مكررة، أو تحتوي على مواد إباحية، أو أنها محمية بموجب قوانين النشر.

وأضافت أن المواد المحمية بموجب قوانين النشر تشمل أكثر من 20 شريطاً مصوراً، بينها أفلام رسوم متحركة مثل ” Antz” و”cars ” و”Chicken Little” و”The Three Musketeers”، ولعبة تقمص الأدوار “فاينل فانتازي7″.

ويظهر من الوثائق أن بن لادن كان يملك شريطاً وثائقياً بعنوان ” Where in the World is Osama bin Laden (أين يختبئ أسامة بن لادن؟)، على الرغم من أن زعيم “القاعدة” الراحل يعرف أين يتواجد.

كما أنه  كان يشاهد أيضاً أشرطة وثائقية، بينها ” Inside the Green Berets” و” Kung Fu Killers”.

الحياة السرية للإرهابيين

وتكشف تلك الوثائق الكثير من الجوانب الخفية في حياة بن لادن، الذي اختفى عن الأنظار في افغاستان بعد الغزو الأمريكي لها عقب هجمات 11 سبتمبر 2001، والتي اتهمت أمريكا بن لادن وتنظيم القاعدة بتنفيذها.

ويقول البروفسور في جامعة “جورج تاون”، دان بريان، لصحيفة “واشنطن بوست”، “عندما تتم دراسة المجموعات الإرهابية، فإن الأمر الذي يصدم الناس هو الحياة الشخصية” للإرهابيين، مضيفاً “لا تتمحور كل حياتهم حول التآمر والسؤال كيف يمكننا اختراق الدفاعات الأمريكية”. ويضيف “لديهم الكثير من المواد الجنسية، مثل كل الرجال حول العالم”.

وقال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، مايك بومبيو، إن نشر هذه المستندات “يتيح الفرصة للأمريكيين لمعرفة المزيد حول مشاريع وكيفية عمل هذه المنظمة الإرهابية”.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى