الشأن الأجنبي

أمريكا تعزز أمنها القومي بصفقة بيع أسلحة للسويد ولاتفيا بأكثر من مليار دولار

سلطت قناة “برس تي في” الإيرانية إلي بيع الولايات المتحدة ممؤخرا أسلحة إلي لاتفيا والسويد بأكثر من مليار دولار لتعزيز أمنها القومي وأمن حلفاء حلف الشمال الأطلسي.

وأعلنت الحكومة السويدية أمي موافقتها علي شراء نظام صواريخ باتريوت الأمريكية لمواجهة التهديدات المتزايدة من الجانب الروسي، وتبلغ قيمة الصفقة 1.13 مليار دولار لشراء 4 أنظمة ونوعين من الصواريخ ومعدات تدريب.

وأعربت السويد وهي دولة ليست عضو في الناتو، عن قلقها مما وصفته بتدهور الوضع الأمني في منطقة بحر البلطيق خلال السنوات القليلة الماضية، وتسعي دول الناتو أن تتحالف بشكل كبير مع دول أوروبا الغربية وتشارك في الأنشطة العسكرية بالقرب من الحدود الغربية لروسيا لمواجهة التهديدات الروسية.

بينما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية علي موافقتها لبيع أسلحة إلي دولة لاتفيا البلطقية بقيمة 200 مليون دولار، كجزء من توسع حلف الشمال الأطلسي “الناتو” شرقاً.

وأشار تقرير وكالة التعاون الأمن الدفاعي الأمريكيإلي أن قيم الصفقة تبلغ 200 مليون دولار وتشمل 4 طائرات مروحية “يو أتش – 60 أم” من طراز “بلاك هوك” و10 معدات ومحركات مرتبطة بها ومن بينهم أنظمة لتحديد المواقع العالمية، مما يدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن حلفاء الناتو.

وأكد بيان وكالة التعاون والأمن الدفاعي ان المروحيات ستسمح بالعمل المتبادل بين القوات الأمريكية وقوات حلف الشمال الأطلسي، والاستجابة السريعة للقيام بمجموعة متنوعة من المهام وتحديد المواقع بسرعة للقوات، وفقاً لقناة “برس تي في الإيرانية”.

وأضافت القناة أن مروحيات “يو أتش-60” من طراز بلاك هوك ستزيد من قدرة لاتفيا الدفاعية في الحفاظ علي أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والإجلاء الطبي وستستخدم أيضا في عمليات البحث والإنقاذ وإعادة الإمداد والدعم القتالي في جميع الأحوال الجوية.

ولفتت القناة الإيرانية إلي إجراء روسيا عدة تدريبات عسكرية للحفاظ على استعدادها في ضوء الأنشطة المتزايدة للتحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة، وأشارت دول الناتو إلى التدريبات على أنها علامات العدوان الروسي.

وحذرت موسكو مرارا من عواقب الحشد العسكرى للناتو بالقرب من حدودها الغربية ، قائلة “إن هذه الخطوة ستثير الصراعات وتتسبب فى حالة من عدم الاستقرار السياسى والعسكرى فى المنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى