منوعات

أمريكية تشتري سيف ساموراي لتقتل صديقها لاعتقادها خيانته لها

 

استخدم شابٌ يقضي ما يصل إلى 12 ساعة يومياً في قتال خصومٍ مختلفين في ألعابٍ إلكترونية على الإنترنت كل تدريباته وخبرته لصد هجومٍ شنته صديقته الغيرى بسيف ساموراي.

وقال أليكس لوفيل حسب صحيفة “إندبندنت” إنَّه استيقظ من حلم ليجد إيميلي خافيير تحاول تقطيعه إرباً حتى الموت مستخدمةً سلاحٍ اشترته من مركزٍ تجاري محلي في مدينة كاماس بولاية واشنطن.

أُصيبَ الشاب (29 عاماً) بجراحٍ بالغة في أصابعه، وذراعه، وقدمه، وساقيه، وجذعه، ورقبته، ورأسه، لكنَّه تمكن من النجاة بالاعتماد على معرفته بفن القتال الصيني وينغ تشون، وأنهى القتال بتقييد جسدها بلف ذراعيه حوله.

 

أفضل شعور على الإطلاق

وقال الشاب لصحيفة “ذا أوريجونيان” الأميركية: “ما شعرتُ به عندما فزتُ بالنزال بيدي العاريتين كان بالتأكيد أفضل شعور على الإطلاق”.

وأضاف: “رأيتُ النظرة في عينيها، وقد أرعبتني بشدة. أخبرتها أنِّي أحبها، وأنَّها تقتلني. كان يجب عليها الاتصال بالشرطة، أو كنتُ سألقى حتفى”.

وتابع: “كنتُ أستعد طوال حياتي لشيءٍ مثل هذا”.

استسلمت إيميلي (30 عاماً)، وهاتفت الطوارئ وأخبرت متلقي الاتصال أنَّها طعنت صديقها، وأنَّها تعتقد أنَّه قد مات.

 

يجلس بالمنزل طوال اليوم

وعندما وصل ضباط الشرطة إلى المنزل، اشتكت من أنَّ صديقها “يجلس بالمنزل طوال اليوم للعب ألعاب الفيديو، ولا يساعدها في أي شيء”.

وقالت إيميلي التي عاشت مع لوفيل لعامين إنَّها اكتشفت أنَّه كان يخونها قبل أسبوع، إذ عثرت على هاتفه على تطبيق تندر للمحادثات، ولاحظت خدوشاً على ظهره وشعراً أحمر في مصفاة مكان الاستحمام.

وفقاً لما جاء في تقرير الشرطة قالت: “أعتقدتُ أنِّي سأطعنه وهو نائم”. وأضافت إيميلي أنَّها ابتاعت سيفاً قبل أسبوعٍ من الهجوم في الساعات الأولى من يوم السبت 3 مارس/آذار.

وأضافت أنَّها قررت تنفيذ خُطتها بعدما عاد صديقها إلى المنزل ولم يلحظ وجودها.
وبعدما ربطت السيف وسكينين بجانب السرير، انتظرت حتى خلد لوفيل إلى النوم واستخدمت نور هاتفها لتسليط الضوء على هدفها.

ثم لوحت بالسيف تجاه رقبته. وقالت إيميلي للضباط: “كنتُ أحاول قتله لخيانته لي. كان هذا هدفي”. وقالت إيميلي إنَّها غير مذنبة بعد اتهامها بجريمة القتل من الدرجة الأولى عندما امتثلت أمام محكمة كلارك كاونتي العليا يوم الثلاثاء الماضي 13 مارس.

احتاج لوفيل إعادة تثبيت 3 من أصابعه، وغادر المشفى بعدما أمضى أكثر من أسبوع للتعافي من إصاباته. وجمعت حملة على منصة “غو فاند مي” حتى الآن أكثر من 8100 دولار لمساعدته.

 

لعبة قتال حتى الموت

يعرف لوفيل بـ”بيغي” بين قرنائه من مزاولي ألعاب الفيديو في المنطقة التي يقطن بها، وفي الأيام التي سبقت الهجوم قضى ما بين 12 إلى 13 ساعة يومياً وهو يلعب لعبة PlayerUnknown’s Battleground، وهي لعبة قتال حتى الموت مستوحاة من فيلم Battle-Royal.

ويصف لوفيل نفسه بأنَّه “رياضي إلكتروني” يُجري تدريباتٍ ليديه ورسغيه من أجل اللعبة، ويتدرب على حركات وتقنيات استخدام الفأرة “لتحقيق أقصى ما لديه من أداء”.

 

ونفى خيانته لصديقته، وقال لموقع بازفيد الأميركي إنَّ تدريبه الصارم على ألعاب الفيديو تركه مرهقاً جداً لمنحها ما تحتاجه من الاهتمام.

وقال: “قضى (التدريب على ألعاب الفيديو) على رغبتي الجنسية. كنتُ أتدرب بجد، أنهكني الأمر. شعرتُ بالاستياء لأنَّها كانت في حاجة إلى الاهتمام. لم أستطع مجاراة احتياجها. ظنَّت أنَّني أمارس الجنس مع أشخاصٍ آخرين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى