الشأن العربي

إدارة ترامب تفرض عقوبات علي حزب الله وتفرض حظر أسلحة علي جنوب السودان

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ستة أشخاص من حزب الله وسبع مؤسسات مالية تابعة له بهدف تقويض نفوذ إيران، وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر الأسلحة عن جنوب السودان.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” ان حزب الله منظمة سياسية وعسكرية لبنانية مدعومة من إيران وتمثل الحكومة اللبنانية وتدعم الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا.

وأشارت وزارة الخزانة الأمريكية إلي الأشخاص الستة، وهم خمسة لبنانيين وعراقي، مرتبطين بشركة الإنماء للهندسة والمقاولات، والشركة لها مقرات في سيراليون وليبيريا ولبنان وغانا، وتنص العقوبات على تجميد جميع الأصول المملوكة للأشخاص والمؤسسات المعنية، ومنع الأمريكيين من التعامل مع أي منهم أو إبرام صفقات معهم.

واستهدفت العقوبات الأمريكية هؤلاء الستة لأن واشنطن تعتقد أنهم على علاقة برجل اسمه أدهم طباجة، وشركته الإنماء للهندسة والمقاولات، الذي يعد بالنسبة للأمريكيين أهم خمسة ممولين لحزب الله حاليا..

وقال وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين إن الولايات المتحدة مصممة على كشف وتفكيك شبكات حزب الله المالية في الشرق الأوسط وغرب أفريقيا، التي يستعملها لتمويل عملياته غير القانونية”.

وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب “إن العقوبات هي جزء من حملة تستهدف حزب الله بهدف الحد من نفوذ إيران التي تمنح نحو 700 مليون سنويا للحزب لتنفيذ عملياته ونشاطاته في العالم”.

واوضحت الصحيفة أن قرار وزارة الخزانة لا يهدف معاقبة حزب الله وأنما يعد اشارة للجهود الأمريكية ضد إيران وتجاوز إدارة ترامب إعادة التفاوض بشان الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015،

وفيما يتعلق بحظر بيع الأسلحة لجنوب السودان يعد انعكاسا لشعور إدارة الرئيس دونالد ترامب بالإحباط المتزايد حول الحرب الأهلية، لأن الحظر ليس له تأثير عملي لأن الولايات المتحدة لا تبيع أسلحة لجنوب السودان، ولكن أعلان الحظر يمثل خطوة أولي في جهد أكبر لحظر الأسلحة للصراع.

ولفتت الصحيفة إلي أن إدارة أوباما ساعدت على استقلال جنوب السودان في عام 2011، وهي منطقة غنية بالنفط، وعندما اندلعت الحرب الأهلية في عام 2013 بعد أن اتهم الرئيس سالفا كير، وهو من قبيلة دينكا، نائبه السابق ريك مشار، من قبيلة نيور، بإحداث انقلاب، والولايات المتحدة في البداية وقفت مع كير، ولكن مع قيام القوات الحكومية بإلغاء أو تجاهل اتفاق سلام وسلسلة من وقف إطلاق النار، نما إحباط واشنطن تجاه كير.

 

وقالت المتحدثة باسم وزراة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت “أن الإدارة ستستأنف قريبا عمليات حظر كانت بدأت في عهد باراك أوباما بمجلس الأمن الدولي لفرض حظر شامل علي الأسلحة لجنوب السودان”.

وأضافت نويرت: يجب أن تكون رسالة واضحة أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لن يقف مكتوفي الأيدي في الوقت الذي يقتل فيه المدنيون الأبرياء في جنو السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى