الشأن الأجنبي

إسبانيا ترسل سفينة عسكرية لإنقاذ مهاجرين رفضت إيطاليا استقبالهم

أعلنت الحكومة الإسبانية  أنها سترسل سفينة عسكرية للمياه الإقليمية الإيطالية، من أجل نقل المهاجرين العالقين في سفينة منظمة «الأذرع المفتوحة» (أوبن آرمز) الإنسانية، منذ 19 يوماً، بعد رفض روما استقبالهم.

إسبانيا تتدخل لإنقاذ مهاجرين رفضت إيطاليا استقبالهم

وقد قال مكتب رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إنَّ السفينة العسكرية أوداز «ستغادر مساء الثلاثاء، البلاد، وستُبحر لمدة ثلاثة أيام إلى لامبيدوسا، حيث ستتولى مسؤولية المهاجرين الذين انتشلتهم سفينة أوبن آرمز من المتوسط»، حسبما نقلت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.

وأضاف البيان أنَّ السفينة الإسبانية لن تصل إلى لامبيدوسا الإيطالية «إلا بحلول الجمعة المقبلة» .

وتابع: «بعد وصول السفينة العسكرية إلى لامبيدوسا ستبحر مجدداً إلى الميناء الرئيسي لجزيرة مايوركا الإسبانية» .

وكانت الحكومة الإسبانية قد اقترحت استقبال السفينة العالقة في البحر، في ميناء ألخثيراس، جنوبي البلاد، بعد رفض إيطاليا فتح موانئها لها.

يشار إلى أنّ هناك 83 مهاجراً مازالوا عالقين على متنن السفينة، حسب الوكالة الأمريكية.

جاء ذلك بعدما قفز لاجئون في المياه بعد فقدان الأمل

حيث قفزت مجموعة من المهاجرين على متن سفينة إنقاذ إسبانية إلى المياه الإيطالية، الأحد، في محاولة باءت بالفشل، للوصول إلى شاطئ جزيرة «لامبيدوزا».

وقال أوسكار كامبس، مؤسس منظمة «أوبن آرمز» (غير حكومية): «كنا نحذر منذ أيام واليأس له حدود»، حسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.

وأشار رئيس المنظمة الإنسانية، الذي نشر فيديو يظهر 4 مهاجرين يرتدون سترات برتقالية اللون، يسبحون باتجاه جزيرة «لامبيدوزا»، إلى أن بعض أفراد الطاقم من سفينة المنظمة الإنسانية سبحوا باتجاههم بسرعة لإعادتهم على متنها.

قضوا في المياه 19 يوماً دون استجابة من إيطاليا.. إسبانيا تتدخل لإنقاذ عشرات المهاجرين

ورفض وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، زعيم اليمين المتطرف، إعطاء إذن الإرساء، لأنه يزعم أن قوارب الإنقاذ الخيرية تسهل بشكل أساسي تهريب المهاجرين من قاعدة المتّجرين بالبشر في ليبيا.

وطالما اختبر إصرار سالفيني على سياسية «إغلاق الأبواب» في وجه المهاجرين العالقين عرض البحر في مواقف مماثلة سابقة، قبل التوصل إلى تسوية بإنزال المهاجرين في نهاية المطاف، إما في إيطاليا أو في مكان آخر في أوروبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى