الشأن العربي

إسرائيل تقصف مواقع لحماس في غزة بعد إطلاق صواريخ من القطاع

قال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين من قطاع غزة أطلقوا صواريخ على إسرائيل يوم السبت مما أدى إلى ضربات جوية إسرائيلية على مواقع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد بضعة أيام من أعنف تبادل للقصف في المنطقة منذ سنوات.

 

وقال الجيش في بيان إن ما لا يقل عن أربع قذائف أطلقت من غزة على إسرائيل. وأضاف أنه اعترض ثلاثة صواريخ وأن الرابع لم يصل إلى هدفه.

ودوت صفارات الإنذار في البلدات والقرى الإسرائيلية القريبة من الحدود بعد حلول الظلام مما دفع السكان للاختباء في الملاجئ. ولم تعلن أي جماعة في غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين.

وقال سكان في غزة إن طائرات إسرائيلية هاجمت ما لا يقل عن ثلاثة مواقع تابعة لحركة حماس التي تسيطر على القطاع.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه نفذ ضربات جوية. وقال الجيش ”منظمة حماس الإرهابية هي المسؤولة وحدها عن جميع الأحداث التي تقع في قطاع غزة وما ينبع منها“.

ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين.
واتفقت إسرائيل وفصائل فلسطينية مسلحة الأسبوع الماضي على العودة إلى اتفاق سابق لوقف إطلاق النار بعد أعنف تصعيد للقتال بين الجانبين منذ حرب عام 2014. وأشار الجانبان إلى عدم الرغبة في تصعيد أوسع.

 

وأطلق مسلحون من حركتي حماس والجهاد الإسلامي عشرات الصواريخ وقذائف المورتر على جنوب إسرائيل يوم الثلاثاء وخلال الليل حتى صباح الأربعاء وردت إسرائيل بنيران الدبابات والضربات الجوية على أكثر من 50 هدفا في القطاع الساحلي الصغير.

وتصاعدت أعمال العنف على الحدود في الأسابيع الماضية. وقتل ما لا يقل عن 120 فلسطينيا على أيدي القوات الإسرائيلية خلال مظاهرات حاشدة بدأت في 30 مارس آذار على حدود غزة.

ووسط ادانة دولية لاستخدامها القوة المميتة، قالت إسرائيل إن كثيرا من القتلى كانوا من أعضاء حماس ومسلحين يحاولون شن هجمات تحت ستار الاحتجاجات.

ويقول الفلسطينيون إن معظم القتلى وآلاف المصابين كانوا من المدنيين العزل الذين استخدمت ضدهم إسرائيل القوة المفرطة.

ويعيش ما يربو على مليوني فلسطيني في الجيب الساحلي الضيق. وسحبت إسرائيل قواتها ومستوطنيها من غزة عام 2005 لكنها حافظت على سيطرتها الصارمة على الحدود البرية والبحرية للقطاع بسبب مخاوف أمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى