الشأن العربي

إغلاق مطار العاصمة الليبية بعد إطلاق صواريخ بالقرب منه

قال سكان إن صواريخ أُطلقت باتجاه مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء، وأعلنت السلطات وقف الملاحة الجوية في المطار وتحويل الرحلات إلى مطار مصراتة.

جاء ذلك بعد أقل من أسبوع على توسط الأمم المتحدة في هدنة هشة بين جماعات مسلحة متناحرة في المدينة.

وقال متحدث باسم فصيل يسيطر على المطار، وهو المطار الوحيد العامل في العاصمة، إنه لم تقع إصابات بشرية أو أضرار مادية. وذكرت قنوات تلفزيونية ليبية أن عدة أشخاص أصيبوا بسبب الصواريخ التي سقط أحدها في البحر المتوسط.

واشتبكت جماعات متناحرة في طرابلس لعدة أيام لكن المعارك تركزت على جنوب المدينة. ويقع مطار معيتيقة في شرق العاصمة.

وقال المطار على صفحته على فيسبوك إن رحلة للخطوط الجوية الليبية كانت قادمة من الإسكندرية في مصر إلى طرابلس حولت مسارتها إلى مصراتة، التي تقع على بعد نحو 190 كيلومترا شرقي العاصمة.

وذكر في بيان لاحق على فيسبوك ”تعليمات صدرت بوقف الملاحة الجوية بمطار معيتيقة الدولي ونقل الرحلات لمطار مصراتة الدولي“.

وأضاف أنه تم أيضا نقل كل الطائرات من مطار معيتيقة الدولي.
وبشكل منفصل، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس وذلك حسبما أعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم يوم الثلاثاء.

وقال مسؤولون إن الهجوم الذي وقع يوم الاثنين أدى إلى مقتل اثنين من موظفي المؤسسة وإصابة عشرة ووصفوا المهاجمين الثلاثة الذين لقوا مصرعهم أيضا بأنهم ”أفارقة“.

وقالت أعماق في بيان إن الهجوم استهدف ”المصالح الاقتصادية لحكومات الطواغيت الموالية للصليبيين في ليبيا“.

وكان ذلك أول هجوم من نوعه ضد مقر إدارة صناعة النفط الحكومية في ليبيا.

وليبيا منقسمة بين حكومتين متنافستين وفصائل مسلحة تتمركز في الشرق وأخرى في الغرب منذ عام 2014 مما تسبب في جمود سياسي وأزمة اقتصادية.

وشن متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية من قبل هجمات في طرابلس وغيرها من البلدات والمدن الليبية رغم أنهم فقدوا معقلهم في مدينة سرت بوسط ليبيا في أواخر 2016.

لكن المؤسسة الوطنية للنفط واصلت عملها بشكل طبيعي نسبيا في أنحاء ليبيا التي يعتمد معظم دخلها على صادرات النفط.

وفي مايو أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم على مقر المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى