الشأن العربي

اختراق حماس لهواتف جنود إسرائيليين

قالت قناة “كان” العبرية،  إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اخترقت هواتف مئات الجنود والضباط الإسرائيليين لمدة أشهر، وحصلت على معلومات.

أضافت القناة الإسرائيلية الرسمية، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك) عطَّلا تطبيقات خبيثة ساعدت “حماس” في اختراق الهواتف، وأوضحت أن “حماس” اخترقت الهواتف عبر 3 تطبيقات تنقل المعلومات من الهواتف، بما فيها الكاميرا، وتشغيل المسجل على الهواتف.

البرامج، تم نقل هذه التطبيقات عبر محادثات على مواقع التواصل الاجتماعي، أجرتها شخصيات وهمية من جانب “حماس” مع جنود وضباط إسرائيليين، وأقنعتهم بالاستمرار في التواصل عبر تطبيقات معينة، بحسب القناة.

تابعت أن “حماس” شغلت 3 تطبيقات، وعندما ثبّتها الجنود على هواتفهم تم إخطارهم بأن أجهزتهم لا تدعمها وبأنها اختفت.

لكن تم تشغيل تلك التطبيقات في الخلفية، وزوّدت “حماس” بمعلومات على مدى أشهر، وفق القناة.

أضافت القناة أن الحديث يدور حول عملية اختراق هي الثالثة من نوعها من جانب “حماس”، خلال الثلاثة أعوام ونصف العام الماضية: “في البداية قدمت الشخصيات الوهمية نفسَها للجنود والضباط عبر مواقع التواصل، ومنها “تلغرام”، على أنها صماء أو ضعيفة السمع، وتمكنت بذلك من إجراء حوار دون إثارة الشكوك في عدم وجود محادثة صوتية، ثم أرسلت الشخصيات -التي ادّعت أنها تقيم خارج إسرائيل- رسائل بأصوات نسائية عامة، لزيادة الثقة لدى الجنود الإسرائيليين”.

تابعت أن “الشخصيات الوهمية استخدمت وسوماً (هاشتاغات) إسرائيلية لإضفاء نوع من الثقة”، و “أدخلت تعديلات على صورها المفترضة حتّى لا يتم كشفها عند البحث على شبكة الإنترنت، بجانب استخدام اللغة (العبرية) العامية، وعدد من المنصات الإسرائيلية”.

تعليق رسمي إسرائيلي، زعم رئيس قسم أمن المعلومات بالجيش الإسرائيلي، العقيد “ر”، أن “حماس” لم تحصل على معلومات مهمة، بحسب القناة، وأضاف لـ “كان”: “نفذنا عملية إحباط تكنولوجي… هذه بنية معروفة، ألحقنا الضرر بجزء منها في مايو )الماضي”.

أعلن الجيش الإسرائيلي، في تصريح صباح الأحد، عن “إحباط تكنولوجي ناجح لشبكات الخوادم التابعة لحماس، بعد محاولات متجددة لاختراق هواتف الجنود، حيث حاولت حماس التواصل مع الجنود عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإغرائهم لتثبيت تطبيقات خبيثة، لكن هذه المرة كسابقاتها فشلت”.

فيما قال المتحدث باسم “حماس”، حازم قاسم، للأناضول، إن “حرب العقول مستمرة بين المقاومة والاحتلال في سياق المواجهة الكاملة معه”.

اكتفى بالتشديد على أن “العقل الاستخباري للمقاومة أثبت قدرته على المواجهة مع أجهزة أمن الاحتلال، وهو ما تجسَّد في معارك سابقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى