الشأن العربي

الأمن الفلسطيني يطلق سراح رجل أعمال شارك بمؤتمر البحرين

 أطلقت أجهزة الأمن الفلسطينية، مساء السبت، سراح رجل الأعمال الفلسطيني صالح أبو ميالة، كانت اعتقلته نهاية الأسبوع الماضي، على خلفية مشاركته في “ورشة المنامة” الاقتصادية.

وكتب مساعد الرئيس الأمريكي، جيسون جرينبلات، تغريدة على تويتر، أبدى فيها ارتياحه، لتجاوب السلطة الفلسطينية مع طلب أمريكي بالإفراج عنه.

وقال جرينبلات، الأحد: “يسعدنا أن السلطة الفلسطينية أطلقت سراح الفلسطيني الذي ألقي القبض عليه بعد حضور ورشة السلام من أجل الازدهار”.

وزاد: “نتطلع إلى مواصلة حديثنا مع كل من حضر ورشة العمل في البحرين، وأي شخص آخر، يريد مستقبلاً أفضل للفلسطينيين”.

Jason D. Greenblatt

@jdgreenblatt45

We are pleased the PA has released the Palestinian they arrested after attending the Peace to Prosperity workshop. We look fwd to continuing our conversation w all who attended the workshop & anyone else who wants a better future for the Palestinians. https://www.jpost.com//Middle-East/Palestinian-Authority-arrests-Hebron-businessman-who-attended-Bahrain-workshop-594084 

Palestinian Authority arrests Hebron businessman who attended Bahrain workshop

Palestinian security officers raid homes of other participants.

وتطابقت تغريدة جرينبلات، مع وسائل إعلام إسرائيلية أبرزها صحيفة “جيروسالم بوست”، ذكرت أن رجل الأعمال أبو ميالة، حر الآن، بعد إطلاق الأمن الفلسطيني سراحه.

و”أبو ميالة”، أحد أبرز رجال الأعمال في مدينة الخليل، وشارك في مؤتمر المنامة رغم رفض السلطة الفلسطينية عقد المؤتمر أو المشاركة فيه.

والسبت، قال مصدر في عائلة أبو ميالة فضل عدم الإفصاح عن هويته، إن جهات (غربية) وصفها بالرفيعة تتواصل مع الجانب الفلسطيني للإفراج عن “أبو ميالة”.

فيما ذكر مصدر أمني ثان أن “عناصر أمن فلسطينية، حاولت السبت، اعتقال رجل الأعمال أشرف الجعبري”، وتحدث المصدر عن “هروبه إلى مناطق تسيطر عليها إسرائيل”.
ولم يتسن الحصول على رد رسمي فلسطيني حتى الساعة.
وشارك الجعبري وأبو ميالة ورجال أعمال فلسطينيين آخرين، في ورشة المنامة، على الرغم من تأكيدات فلسطينية أطلقتها القيادة والحكومة والقطاع الخاص، بالتزام المقاطعة.
ويومي الثلاثاء والأربعاء، استضافت البحرين “مؤتمر السلام من أجل الازدهار”، الشق الاقتصادي لـ”صفقة القرن”، بحضور كوشنر الذي يعد “عراب المؤتمر” ومسؤولين فضلًا عن رجال أعمال.

ووصف كوشنر خلال المؤتمر هذه الخطوة بأنها “فرصة القرن” تهدف لتنظيم الجوانب الاقتصادية لخطة التسوية السياسية الأمريكية المرتقبة للشرق الأوسط.

وتضمن المؤتمر وعودا بضخ 50 مليار دولار في الاقتصاد الفلسطيني واقتصادات مصر، الأردن ولبنان (دول تستضيف لاجئين فلسطينيين)، لحلحلة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أية تحركات أمريكية في ملف السلام، منذ أن أعلن ترامب، في 6 نوفمبر 2017، القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ثم نقل السفارة الأمريكية إليها، في 14 مايو 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى