منوعات

الأمير ويليام يكشف عن مهنة جورج في المستقبل

 

كشف الأمير ويليام دوق كمبريدج، أن ابنه الصغير جورج مفتون بالشرطة، وذلك أثناء استقباله للعاملين المميزين في سلك هذه الخدمة الوطنية في قصر كينزينغتون في العاصمة البريطانية لندن.

وعلى رأس هؤلاء المكرمين شاب مسلم يدعى نبيل لاسيد، وهو طالب في كلية الشرطة أتّم 1000 ساعة من الخدمة التطوعية خلال عام، وكان واحداً من أول الطلاب الذين تطوّعوا بعد حريق برج غرينفيل المروع الذي وقع وسط العاصمة البريطانية العام 2017، وقد رشح من قبل رئيسة مفوضية الشرطة لهذا التكريم حسب تقرير Telegraph البريطانية.

وقال الأمير ويليام خلال لقاء الفائزين بجوائز التميز الشرطي، إن ابنه البالغ من العمر 4 سنوات يبدي اهتماماً بقوّات الشرطة، بعد أن مازحته رئيسة المفوضية جين ريتشاردسون التي قالت للأمير إن أولاده قد ينضمون للطلاب العسكريين.

فبعد ختام الفعالية، قالت “مقرنا يقع جنوب الطريق في كينسينغتون في لندن، وأضافت “ربما ينضم الأمير جورج والأميرة تشارلوت إلى طلاب الشرطة”.

فأجاب الدوق ويليام “حسناً إنه بالفعل يُحب الشرطة في الوقت الحالي”.

وأشاد الدوق والأمير هنري برجال الشرطة والموظّفين “المثيرين للإعجاب” و”الملهمين” الذين فازوا بجوائز نظير أعمالهم.

 

حريق برج غرينفل كان حاضراً

كما التقى أفراد العائلة الملكية بضابط شرطة هذا العام، فيليب ستون، الذي ينسق عمل كتيبة التعرف على هوية ضحايا الكوارث التابعة للوزارة، التي تنظم عملية الاستعادة الوطنية والدولية، والتعرّف على الرفات البشري لإعادتهم إلى عائلاتهم.

ناقش ستون حادث حريق برج غرينفيل مع وليام، ووصف الضابط عمل فريقه هناك بأنه “صعب جداً جداً”، وقال إنه بالفعل قد التقى بالدوق في أعقاب الكارثة بموقع الحريق.

وعند المغادرة، وصف وليام المجموعة بأنها “ملهمة حقاً”، وقال هاري إنهم “خير الرجال”.

 

قصة مميزة للفائزة بجائزة تحقيق العام

والتقى كذلك بالفائزة بجائزة التحقيق لهذا العام، هانّا ستيوارت، التي أجرَت تحقيقاً حساساً في ظروف لوجستية صعبة، في جريمة الاعتداء الجنسي على الأطفال.

وكانت الضحية تعاني مرضاً عصبياً حركياً، وكانت التوقّعات تشير إلى بقائها على قيد الحياة أقل من ستة أشهر، ولم تعد قادرة على الكلام.

ورتّبت هانّا ستيوارت ليكون أخصائي الأعصاب المتخصص بمثابة وسيط بينها وبين الضحية.

كما وكّلت شركة خاصة لتركيب معدّات تكنولوجية متخصصة التي من شأنها السماح للضحية بإعطاء أدلة عن طريق حركة العين.

وفي يوم صدور الحكم ، تُوفيت الضحية ، دون أن تعلم بشأن إدانة المدّعى عليه.

وهنّأها وليام بجائزتها، ووصف عملها بأنه “مثير للإعجاب”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى