وجوه

“الأوبزرفر” من قرية محمد صلاح “نجريح”.. الملك المصري أصبح ظاهرة في بريطانيا

نشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا كتبه، إيدي بوير، في رحلة قادته إلى بلدة نجريج التي نشأ فيها نجم ليفربول والمنتخب المصري، محمد صلاح، وهي تحتفي به وتعتز بنجاحاته.

ويقول بوير إن البلدة التي نشأ فيها محمد صلاح هي مجموعات من البيوت من القرميد الأحمر تربط بينها شوارع ترابية وتحيط بها حقول وساعة خضراء.

والتقى الكاتب في رحلته أحمد المصري، أحد أصدقاء محمد صلاح. ويقول إنه كان يقضي معه أوقاتا في ألعاب الفيديو. ويذكر أن صلاح كان يختار فريق ليفربول في ألعاب الفيديو أيضا، قبل أن يصبح نجم الفريق الانجليزي الأول يسجل أهدافا رائعة أوصلت فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. ويطلق عليه المشجعون اسم “الملك المصري”.

ويقول الكاتب إن محمد صلاح أصبح ظاهرة في بريطانيا، وصوره في مصر معلقة في كل مكان، مع أعظم الشخصيات والمشاهير مثل أم كلثوم و نجيب محفوظ، وأصبح اسمه علامة مسجلة، استعملته الحكومة في حملة لمكافحة الإدمان على المخدرات.

وتكتب الصحف المحلية عن أعماله الخيرية، مثل مساعدة المقبلين على الزواج، ولكن المستفيدين من هذه المساعدات لا يتحدثون عنها في العلن. ولكن أحمد المصري في نجريج يقول إن أغلب ما ينشر عن صلاح في الصحف المحلية شائعات، لا أصل لها، فوسائل الإعلام تريد أن تتحدث كل الوقت عن صلاح، فهو رجل طيب ومحترم ولكن ليس كل ما ينشر عنه صحيح.

ويضيف الكاتب أن رأي المصري في القصص المنشورة عن صلاح لا يشاطره فيه الكثيرون في القاهرة. ويقول عمر سالم: “لا يهم إذا كانت كل التفاصيل التي تكتب أو تقال عنه صحيحة، الناس يريدون أن يصدقوها، وهذا دليل على أنه محبوب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى