الشأن الأجنبي

الإنتخابات الروسية: المعارضة ومنظمات غير حكومية تندد بآلاف التجاوزات

 

نددت المعارضة الروسية ومنظمات أهلية بآلاف التجاوزات في الانتخابات الرئاسية الأحد والتي تجلت خصوصا في نقل الشرطة ناخبين في حافلات، وتهديد مراقبين وحشو صناديق بهدف رفع نسبة المشاركة في اقتراع يتوقع أن يفوز فيه الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.
تحدثت منظمات غير حكومية ونشطاء في المعارضة الروسية الأحد عن عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية التي يرجح بقوة أنها محسومة سلفا لصالح الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.

وقالت منظمة “جولوس” غير الحكومية لمراقبة الانتخابات والتي تنشر على الإنترنت قائمة بالمخالفات، أنها أحصت 1764 مخالفة بعد ظهر اليوم، من بينها منع مراقبين من أداء عملهم.

نددت المعارضة الروسية ومنظمات أهلية بآلاف التجاوزات في الانتخابات الرئاسية الأحد والتي تجلت خصوصا في نقل الشرطة ناخبين في حافلات، وتهديد مراقبين وحشو صناديق بهدف رفع نسبة المشاركة في اقتراع يتوقع أن يفوز فيه الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.
تحدثت منظمات غير حكومية ونشطاء في المعارضة الروسية الأحد عن عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية التي يرجح بقوة أنها محسومة سلفا لصالح الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.

وقالت منظمة “غولوس” غير الحكومية لمراقبة الانتخابات والتي تنشر على الإنترنت قائمة بالمخالفات، أنها أحصت 1764 مخالفة بعد ظهر اليوم، من بينها منع مراقبين من أداء عملهم.

 

 

وأكدت حركة أليكسي نافالني المعارض الرئيسي لبوتين الذي منع من الترشح في الانتخابات لأسباب قانونية، أنها أرسلت 33 ألف متطوع لمراقبة الانتخابات.

وتحدث موقع نافالني عن مئات من حالات التزوير لا سيما في موسكو والمناطق المحيطة بالعاصمة، وفي سانت بطرسبرغ وبشكورتوستان في الأورال.

وأظهرت آخر استطلاعات الرأي أن الدعم لبوتين منخفض بشكل كبير في موسكو وسانت بطرسبرغ مقارنة مع باقي أنحاء روسيا.
وتم منع مراقبين من أنصار نافالني من دخول بعض مراكز الاقتراع، وفق ما صرح محامي في حملته في مؤتمر صحافي.

ونشر نافالني على تويتر رابطا لتسجيل فيديو يظهر بعض الناخبين يدلون بصوتهم أكثر من مرة في إحدى المراكز في أقصى شرق روسيا.

وبحسب أشرطة صورها وبثها مراقبو “غولوس”، تم حشو الصناديق في مناطق عدة كما في ليوبرتسي على بعد بضعة كيلومترات شرق موسكو.
قالت لجنة الانتخابات المركزية إنها ستحقق في ذلك. وتابعت اللجنة أن نحو ثمانين بالمئة من مراكز الاقتراع مجهزة بكاميرات المراقبة.

ومع تأكد نتيجة الانتخابات، فإن التركيز الرئيسي أصبح مشاركة الناخبين، حيث يسعى الكرملين إلى الحصول على أصوات كبيرة لبوتين، فيما دعا نافالني إلى مقاطعة الاقتراع.

وقال نشطاء من المعارضة إنهم شاهدوا الشرطة تنقل ناخبين في حافلات إلى مراكز التصويت، وتوزيع قسائم خصومات على الناخبين.
وأشار المراقبون أيضا إلى عرقلة عملهم وخصوصا في الشيشان حيث تعرضوا لـ”تهديد جسدي” من جانب أفراد في مكتب الاقتراع، وفق منظمة “أو في دي – أنفو” غير الحكومية.

ومنع مراقبون آخرون من دخول مكاتب كما في أوفا وكيميروفو (سيبيريا) وكراسنودار (جنوب) بحسب إيفان دانوف وهو خبير قانوني في فريق نافالني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى