تتزايد التوترات بين الهند وباكستان مما يزيد خطر استخدام السلاح النووي، لكونهما دولتان نوويتان ويمتلك كل منهما ما بين 140 إلى 150 سلاح نووي، وفقاً لموقع ” stuff.co.nz” النيوزيلندي.
ويري العلماء أن عند وقوع حرب نووية لن تتأثر الهند وباكستان فقط بالحرب وأنما أيضاً العالم بإكمله لأن الحرب ستؤدي إلي تغيير المناخ لسنوات ما يتسبب في خسائر للمحاصيل والثروة السمكية ما يؤدي إلي مجاعة عالمية.
وقال مايكل ميلز ، الباحث في المركز القومي الأمريكي لبحوث الغلاف الجوي : “خطر الشتاء النووي غير مفهوم لصناع القرار وعامة الناس، والعلماء يعرفون جيدا أن الأسلحة النووية لا يمكن استخدامها بسبب امتداد تأثيرها الكبير وخطرها يصل إلي حد كبير لمخاطر عالمية”.
وأوضح ميلز أن عندما ينفجر سلاح نووي تمتد آثاره إلى ما وراء موجة الانفجارات التي تشتعل بالهيكل، وتطلق كرة من النيران وانتشار سحابة من الفطر النووي، ونشر حطام اشعاعي علي الأرض يصل لمئات الكيلومترات.
وتابع ميلز أن التأثير المخيف هو الحرارة الشديدة التي يمكن أن تشعل في المباني لأميال، وهذه الحرائق إذا حدثت في مناطق صناعية أو مدن مكتظة بالسكان ، يمكن أن تؤدي إلى ظاهرة مخيفة تدعى عاصفة نارية.
وأضاف ميلز أن هذه العواصف النارية تحتوي علي أضعاف الطاقة المخزونة في الأسلحة النووية نفسها، لأنها تخلق طقسها الخاص وتحرق كل شيء
