الشأن العربي

الخارجية الأمريكية تضيف إسماعيل هنية للقائمة السوداء

وضعت وزارة الخارجية الأمريكية زعيم حركة حماس، اسماعيل هنية إلي القائمة السوداء مع ثلاثة مجموعات أخري وفرضت عقوبات عليهم، وفقاً لمجلة “بولتيكو” الأمريكية.

وقال وزير الخارجية ريكس تيلرسون في بيان له “إن هذه التسميات تستهدف الجماعات والقادة الإرهابيين الرئيسيين، بمن فيهم اثنان ترعاها وتوجههما إيران، يهددان استقرار الشرق الأوسط ويقوضان عملية السلام ويهاجمان حلفائنا مصر و إسرائيل، ان تصرفات اليوم خطوة هامة فى حرمانهم من الموارد التى يحتاجونها لتخطيط وتنفيذ انشطتهم الارهابية “.

وأشارت المجلة إلي ان حركة المقوامة الإسلامية حماس وضعت للمرة الأولي في القائمة السوداء عام 1997، وردت امس غزة علي وضع زعيم حماس بالقائمة السوداء بإنها خطوة فاشلة للضغط علي المقاومة وأن هذه الخطوة لن تثبط عزيمتها.

ولفتت المجلة إلي اسماعيل هنية مرتبط بهجمات وقعت ضد مواطنين إسرائيليين وأمريكيين، أصبح زعيم سياسي لحماس في عام 2017 ودعا إلي احتجحاجات في غزة في شهر ديسمبر بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وثال هنية في كلمة القاها في ذلك الوقت “أن القرار الأمريكي هو عدوان علي شعبنا وحرب علي ملاذنا، نريد ان نستمر في الأنتفاضة لكي نجعل ترامب وقوات الأحتلال يأسفان علي هذا القرار”.

من خلال وضعه على القائمة السوداء، فإن هنية رئيس الوزراء السابق للسلطة الوطنية الفلسطينية الذي تم إزالته من منصبه في عام 2007 خلال نزاعه مع حركة فتح، ستجمد أي أصول له في الولايات المتحدة وسيحظر من اي شراكة مع الولايات المتحدة.

وأضافت المجلة أن القائمة أدرج فيها مجموعات اخري وهي حركة الصابرين المدعومة من إيران ومجموعتان من مصر لواء الثورة وحركة سواعد مصر.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن الغرض من وضعهم في القائمة هو تتيع الجماعات الإرهابية التي تشكل تهديدا.

وقالت الوزارة “ان وضع هذه المجموعات في القائمة السوداء لكي نخطر الشعب الأمريكي والمجتمع الدولي بغن أسماعيل هنية وحركة الصابرين ولواء الثورة وحركة سواعد مصر يشكلون خطرا كبيرا لارتكابهم أعمال إرهابية”.

وأضافت الوزارة أن وضعهم في القائمة السوداء للإرهاب تعزلهم عن المنظمات والأفراد وتحرمهم من الوصول إلي النظام المالي المريكي، وعلاوة علي ذلك ان أضافتهم بقائمة الإرهاب يمكن ان تساعد أنشطة إنفاذ القانون التي تقوم به الوكالات الأمريكية والحكومات الأخري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى