الشأن الأجنبي

الرهينة الأسترالي المحرر من طالبان يروي تفاصيل محنته الطويلة والشاقة

تحدث الأستاذ الأسترالي الذي أفرجت عنه طالبان بعد احتجازه كرهينة لمدة ثلاث سنوات “طويلة وشاقة” في أفغانستان علنا للمرة الأولى منذ إطلاق سراحه قائلا إنه لم يفقد الأمل.

ووصل تيموثي ويكس (50 عامًا) إلى سيدني مساء الخميس الماضي بعد أن تم الإفراج عنه هو وزميله الأمريكي كيفين كينغ البالغ من العمر 63 عامًا في الشهر الماضي في إطار صفقة لتبادل محتجزين.

وقال ويكس للصحافيين في سيدني اليوم الأحد: “كان يحدوني الأمل طوال الوقت. كنت متأكدا أنني سأترك هذا المكان في نهاية المطاف”.

وأضاف: “منذ اللحظة التي رأيت فيها مروحيتي بلاك هوك ووضعت في أيدي القوات الخاصة، عرفت أن محنتي الطويلة والشاقة قد انتهت”.

وكانت حركة طالبان قد اختطفت كينغ وويكس في أغسطس 2016 من أمام بوابة الجامعة الأمريكية بكابول، حيث يقومان بتدريس اللغة الإنجليزية.

وقال الأستاذ من مدينة واجا واجا، التي تقع جنوب غربي سيدني، إن الفترة التي قضاها في الأسر قد غيرته تمامًا.

وقال: “الوقت الذي قضيته كرهينة مع طالبان كان له تأثير عميق لا يمكن تصوره علي”.

ووصف ويكس أنه في أوقات هرع إلى نفق حيث كان يسمع نيران الرشاشات، والتي كان يعتقد أنها محاولات من قبل القوات الخاصة البحرية الأمريكية لإنقاذهم.

وقال: “أخبرنا حراسنا أن هذا كان من داعش… وأعتقد الآن أنه كانت القوات الخاصة البحرية قادمة لأخذنا”، مضيفا: “أنا أعتقد وآمل أنهم حضروا ست مرات في محاولة لأخذنا”.

وأُفرج عن ويكس وكينغ في مقابل الإفراج عن ثلاثة سجناء من طالبان كانوا محتجزين لدى الحكومة الأفغانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى