الشأن العربي

الكوارث الطبيعية عدوا مشتركا لفلسطين وإسرائيل والأردن

 

اجتمعت فرق استجابة الطوارئ من اسرائيل والاردن والسلطة الفلسطينية بالاضافة الى اسبانيا وايطاليا وفرنسا فى إسرائيل، بهدف التعلم لكيفية مواجهة هذه التهديدات، والعمل معا وتبادل الخبرات والتقنيات، ويحدث ذلك برعاية من الاتحاد الأوروبي.

وأشارت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إلي أن هذه العملية تتم تحت مسمي “حرائق الغابات في الشرق الأوسط”، وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية “ان الحرائق الكثيفة التى جرت فى جميع انحاء اسرائيل والضفة الغربية والاردن تتطلب فرقا من اسرائيل والاردن والسلطة الفلسطينية للعمل معا بمساعدة الدول الاوروبية.

وقال يورام ليفى المتحدث باسم هيئة الاطفاء والانقاذ الاسرائيلية ” أن مكافحة الحرائق فى المناورات وقع فى موقعين فى غابة لاهاف شمال شرق بئر السبع وفى غابة بالقرب من اماتسيا جنوب شرق كريات جات، ولجعل هذه التجربة أكثر واقعية اشتعلت حرائق صغيرة في عدد من الحقول المفتوحة بالقرب من الغابات وكان الحريق قليلا مع دخان كثيف”.

وقال المقدم شلومي يائير  “قامت فرق البحث والانقاذ من الجيش الاسرائيلى والسلطة الفلسطينية والاردن واسبانيا بالاستجابة علي مناورة لوقوع زلزال قوى وانقاذ الاشخاص المحاصرين تحت الانقاض فى قاعدة للجيش فى جنوب اسرائيل، وكانت ممارسة ضخمة نمارس فيها كل جانب من جوانب الكارثة”.

وأضافت الصحيفة إن الأردن أرسلت طائرات اطفاء وعشرات من رجال الانقاذ ورجال اطفاء وفرق طبية، وارسلت السلطة الفلسطينية عشرات من رجال الاطفاء والانقاذ بالاضافة الى سيارات الاطفاء.

وارسلت كل من فرنسا وايطاليا واسبانيا رجال اطفاء وفرق طبية وطائرات ملكافحة الحرائق، وارسلت اسبانيا فرقة من افراد البحث والانقاذ الذين دربوا الى جانب الفرق الاردنية والاسرائيلية والفلسطينية.

وأفاد يائير أن العملية تطلبت تنسيق واسع استغرق شهورا لعقد جلسات التخطيط الأولية في كل من الأردن وإسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى