الشأن العربي

«الوطن العمانية» مرحبة بزيارة الرئيس : لقاء قابوس و السيسي سيكون قمة للعمل المخلص والدؤوب

صدرت جريدة الوطن الصادرة في سلطنة عمان مانشيتها بعنوان: لقاء أخوى له أهمية كبري . صرحت فيهه “يمثل اللقاء الذى يجمع السلطان قابوس بأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس مصر الشقيقة، أهمية عظمى، وفرصة لتبادل الرؤى والأفكار المشتركة، وإعلاء صوت العقل الذى يمثله قيادتا البلدين الشقيقين حول مجمل القضايا التى تحدث بالمنطقة وبالأمة العربية، حيث يشكل اللقاء بين البلدين، وما يمثلانه من ثقل فى واقعنا العربى نموذجًا للعمل العربى المشترك الذى يحترم المصالح العليا للدول، ويسعى من خلال التكاتف والتباحث والارتكان إلى صوت الحكمة والعقل إلى إيجاد أطروحات حقيقية وحلول جيدة للتحديات والصعوبات التى أحاطت بالمنطقة.

إن النهج الذى تتبعه السلطنة فى سياستها الخارجية القائم على احترام السياسة الداخلية للدول، والساعى دائمًا إلى التقارب والحوار، والقائم على أسس عقلانية تتسم بالحكمة والمنطق والمنهج الواقعى الذى أقره فكر السلطان قابوس ـ وما تمثله الشقيقة الكبرى أُمُّ الدنيا من ثقل عربى وإقليمى ودولي، ودور مؤثر، يجعل مباحثات السلطان  قابوس وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسى محط أنظار المنطقة والعالم، خصوصًا فى هذه المرحلة المهمة والحرجة، التى تمر بها المنطقة والعالم أجمع، والتى تحتاج إلى التشاور والتنسيق وتوحيد الجهود، وتوءمتها من أجل التعامل معها، وسد كل الثغرات والنوافذ المفضية إلى الحالة التى وصلت إليها الأوضاع العربية، حيث أضحت المنطقة ميدانًا لكل راغب أو طامع، وابتليت بالإرهاب وغيره من الظواهر التى تؤثر على مستقبل المنطقة واستقرارها وتنميتها.

أضافت الوطن في افتتاحيتها: رغم أنه اللقاء الأول بين  السلطان قابوس  وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلا أن التباحث وتبادل الرؤى يظل دائمًا وأبدًا بين السلطنة ومصر الشقيقة على جميع المستويات، فقامة وقيمة البلدين الشقيقين، وما يمثلانه من رمانة ميزان للعمل العربى الجماعي، تفرض ديمومة التباحث والتناقش على جميع المستويات والأصعدة، ليأتى اللقاء بين قيادتى البلدين الشقيقين ليتوج هذه المسيرة الكبيرة من العلاقات الثنائية الممتدة التى تعززت بصورة لافتة ووصلت إلى درجة التميز فى تاريخ علاقات البلدين الشقيقين.

 

كما تأتى تنمية العلاقات الثنائية، وتعميق العلاقات البينية بين السلطنة ومصر أحد المحاور التى ستنال قسطها الوافر فى قمة اليوم المنتظرة، انطلاقًا من حرص قائدى البلدين حفظهما الله ، على كل ما من شأنه أن يعزز هذه العلاقات، ويخدم مصلحة شعبى البلدين الشقيقين، حيث الرغبة القوية فى تحقيق التنمية المستدامة، وبناء آفاق اقتصادية قوية لبلديهما؛ وهو ما يمثل محورًا آخر للتباحث انطلاقًا مما يملكه البلدان الشقيقان من مقومات اقتصادية قائمة أولًا على الموقع الجغرافى لكليهما، ومدى تأثيره على الحركة التجارية العالمية، لذا فالتعاون الحقيقى بين البلدين هو سبيل لتعزيز هذه المكانة فى خط التجارة العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى