انضمت كندا وبولندا اليوم الخميس إلى جهد متعدد الجنسيات في مقر الناتو في بروكسل، من أجل وضع حلول متابعة تطوير الجيل القادم من طائرات متعددة المهام البحرية، التي من مهامها الاستطلاع، و المضادة للغواصات والمخابرات والمراقبة، وفقاً لمنظمة حلف الشمال الأطلسي.
وفى مراسم التوقيع فى مقر الناتو فى بروكسل، رحب وزراء دفاع من فرنسا والمانيا واليونان وايطاليا واسبانيا وتركيا بكندا وبولندا بالجهود متعددة الجنسيات حول التعاون فى مجال الطائرات البحرية متعددة الجنسيات.
وقال نائب الامين العام للناتو روز جوتيمويلر خلال مراسم التوقيع “أن هذا الجهد المشترك يعترف بإن معظم الأسطول البحري لطائرات الحلفاء البحرية قد ينتهي عمرها التقني بين عامي 2025 و2035، وشجع المشاركين علي المضي قدماً لمرحلة التنفيذ، لأننا بحاجة إلى جيل جديد من الطائرات”.
وتتيح هذه المبادرة للمشاركين الفرصة لاعتماد حلول مشتركة في مجال القدرة الحيوية، ومن شأن ذلك أن يحقق قيمة أفضل مقابل المال، فضلا عن الفوائد التشغيلية، ومنذ عام 2017 بدأ الحلفاء الستة في تحديد وثيقة المتطلبات المشتركة للقدرات المستقبلية في هذا المجال، والتي ينبغي أن تكتمل في عام 2018، وسيوفر هذا العمل أساسا لتطوير وإيجاد حلول المتابعة.
ويذكر ان وزراء الدفاع من الدول الخمس اجتمعوا أمس في التحالف الاستخباراتي “فايف آيز” في بروكسل، على هامش اجتماع للحلف الأطلسي، وهي المرة الأولى التي يجتمع فيها هذا التحالف النافذ الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا، على المستوى الوزاري، ويعد الاجتماع اختبارا لمدى تماسك أعضائه إزاء الموقف من تقاسم العبء المالي بين الحلفاء، وإزاء المخاوف الأمريكية من مبادرة الدفاع الأوروبية،
ومن المقرر أن تدور المناقشات حول مساهمات مختلف الأعضاء في نفقات الدفاع بطلب من الأمريكيين.
