عالمنا الآن

بركان ينفجر ويرمي مقذوفاته على جزيرة إيطالية ويقتل سائحاً

ثار بركان على جزيرة سترومبولي الإيطالية، أمس الأربعاء 3 يوليو/تموز 2019، وقذف رماداً إلى ارتفاع كبير في السماء مغطياً المقصد السياحي الشهير بالدخان، وقال مسؤولون محليون إنه تسبب في مقتل شخص.

وذكر مسؤول في أجهزة الإنقاذ أنه من المعتقد أن الشخص القتيل سائح، وأنه لقي حتفه جراء سقوط صخور عليه. وأضاف أن شخصاً ثانياً أصيب، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.

وأدت ثورة البركان إلى اندلاع حرائق في الجانب الغربي من الجزيرة الصغيرة الواقعة بالبحر المتوسط شمالي صقلية. وتم استدعاء فرق إطفاء من أماكن قريبة، في وقت تدخلت طائرة إطفاء للمساعدة في جهود إخماد الحرائق.

وقالت صحيفة “الجارديان”  إن السائح الذي قُتل كان يتسلق الجبل البركاني عندما انفجر وألقى حممه.

 

وكثيراً ما يتسلق السياح إلى قمة الجبل البركاني الواقعة على ارتفاع 924 متراً، من أجل النظر إلى الفوهة بينما ينفث البركان من حين لآخر دفعات صغيرة من الصخور الذائبة في السماء. ولم يتضح ما إذا كان هناك أحد عند الفوهة عندما ثار البركان.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى ما نقلته وسائل إعلام إيطالية عن كاهن محلي قوله، إن ما حدث كان أشبه بالوجود داخل الجحيم، بسبب أمطار النيران القادمة من السماء.

وقالت ميشيلا فافوريتو، التي تعمل في فندق بالجزيرة: «رأينا الانفجار من الفندق. كان هناك هدير بصوت عالٍ»، مضيفةً: «لقد سددنا آذاننا وبعد ذلك اجتاحت المنطقة سحابة من الرماد. السماء كلها مليئة بالرماد، إنها سحابة كبيرة إلى حد ما»، وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC.

وسُمعت أصوات الانفجارات من مسافة بعيدة. وقالت فيونا كارتر، سائحة بريطانية، إنها سمعت صوت الانفجار من على جزيرة باناريا، التي تبعد حوالي 17 ميلاً من سترومبولي.

وأشارت إلى الخوف الذي انتاب الجميع، قائلةً: «استدرنا لنرى سحابة رماد على شكل عيش الغراب فوق سترومبولي. كان الجميع في حالة صدمة. ثم بدأت الحمم الساخنة الحمراء تنهمر على الجبل باتجاه قرية جينوسترا الصغيرة».

وأفادت أنباء بأن السياح قد هربوا إلى البحر بعد رؤية الرماد يتصاعد من البركان، القريب من الجزيرة التي تُعد موقعاً شهيراً حيث توجد منازل الأثرياء والمشاهير.

وبحسب موقع (جيولوجي.كوم) الإلكتروني، فإن بركان سترومبولي من أنشط البراكين في العالم ويثور بشكل شبه مستمر منذ عام 1932.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى