الشأن الأجنبي

بوتين: السلام والأمن على الكوكب يعتمدان على حالة العلاقات بين روسيا وأمريكا

أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، دعمه لسيادة العراق، داعيا إلى ضرورة تبني لغة الحوار فى حل جميع المشاكل، وقال بوتين – خلال تسلم أوراق اعتماد سفراء أجانب جدد لدى روسيا اليوم الأربعاء، بـ”الكرملين ” إن البشرية اليوم في مرحلة خطيرة، مشيرا إلى تزايد الصراعات الإقليمية والتهديدات الإرهابية والتطرف ، وانهيار نظام الحد من التسلح .

وأضاف – مخاطبا السفير العراقي الجديد لدى (موسكو) – أن روسيا والعراق اكتسبتا خبرة قوية بالتعاون ” المشترك ” في مختلف المجالات، بما في ذلك قطاع الوقود والطاقة، مشيرا إلى أن (موسكو ) دعمت باستمرار الحفاظ على سيادة الدولة العراقية وسلامتها الإقليمية، وتساعد في حل قضاياه الأمنية.

وأضاف أنه يتعين أن يتحقق الاستقرار السياسي “الداخلي ” في العراق من خلال حوار وطني واسع قائم على مصالح الجميع .

وفى سياق آخر، أكد الرئيس الروسي ، استعداد بلاده لحوار هادف مع الولايات المتحدة حول الاستقرار الاستراتيجى، وقضية الإرهاب، قائلا: “إن السلام والأمن على هذا الكوكب يعتمدان إلى حد كبير على حالة العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة واستقرارهما وإمكانية التنبؤ بهما”.

وأعرب عن الاقتناع بأن هذه العلاقات يجب أن تستند إلى مبادئ المساواة واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل منهما.

من جانب أخر دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون لزيارة موسكو؛ لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقال بوتين – في كلمته أمام السفير الجزائري الجديد محمد شريف كورت، وفقا لما أوردته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية – إن الدولتين تربطهما علاقات ودية قوية مستمرة لسنوات طويلة، لافتا إلى أنه “في الآونة الأخيرة، أجريت محادثة قصيرة مع الرئيس الجزائري في برلين، وآمل أن أراه في روسيا”.

ونوه بأن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نهاية العام الماضي بالجزائر كانت خطوة جادة نحو التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد.

واختتم بوتين كلمته قائلا: “إننا ندعم الخط المتوازن الذي تتبعه الجزائر في الشؤون الدولية والإقليمية، فنحن نرى آفاقا جيدة لتعزيز التعاون والتنسيق الاقتصادي والعسكري-التقني من أجل تعزيز الاستقرار والأمن في شمال أفريقيا ومنطقة الصحراء والساحل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى